متى سنعود ... ؟! بقلم : صابرين أبو عشيبة

آخر تحديث:  15 مايو, 2012 07:15 م  قسم أقلام حرة

متى سنعود ... ؟! بقلم : صابرين أبو عشيبة

كاريكاتير للفنانة : أمية جحا

البراق - غزة

 

 

 

 بصوت خافت وقلب حزين تتسائل امرأة في العقد السادس من العمر .

متى سنعود ...؟!
متى سنرجع لفلسطين ...؟!
سيدة عجوز تحتفظ بمفتاح بيت حملته معها منذ 48...
مفتاح بيت تحول لمستوطنة في اسرائيل ...
بعينيين مرهقتين وشفتين حزينتين تبكي شجرة زيتون ...
شجرة زرعتها في صغرها ,,اقتلعتها جرافات بني صهيون ...
نكبة شردت الآلاف وتعدت للملايين ...
دمعة تحرق الجفون وتنساب دون وعي أو شعور ...
دمعة تثير مشاعر من يملكون القلوب ...
دمعة تروي تراب فلسطين ...
عيون تتكلم ولسان عجز ان ينطق ...
متى سنعود ...؟!
سؤال لم يفارق لسان الفلسطينيين ...
دموع تبكي الوطن ...
قلوب تحن لفلسطين ...
وتؤكد بانها ستنتصر ...
حتما سنعود لفلسطين ....
سنعود ...


بقلمي : صابرين أبو عشيبه .

14\5\2012


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018