حركة المقاومة الشعبية تشارك في اللقاء الوطني بالذكري الثانية لرحيل الدكتور رمضان شلح

آخر تحديث:  15 يونيو, 2022 01:13 م  قسم فصائل

حركة المقاومة الشعبية تشارك في اللقاء الوطني بالذكري الثانية لرحيل الدكتور رمضان شلح

حركة المقاومة الشعبية تشارك في اللقاء الوطني بالذكري الثانية لرحيل الدكتور رمضان شلح

البراق - غزة 

حركة المقاومة الشعبية تشارك في اللقاء الوطني بالذكري الثانية لرحيل الدكتور رمضان شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي  

 
شارك الامين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ المجاهد ابو قاسم دغمش ونائبه القيادي رزق عروق بحضور اللقاء الوطني بالذكري الثانية لرحيل الدكتور رمضان شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي والذي نظمته حركة الجهاد في فندق الكمودور غرب مدينة غزة يوم أمس الثلاثاء 14—06-2022م 
 
وفي كلمة له اكد الشيخ نافذ عزام القيادي بحركة الجهاد الإسلامي  أن خيار المقاومة بالنسبة للشعب الفلسطيني ولفصائله هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه، موضحا أن المقاومة الباسلة في فلسطين عموما وفي غزة خاصة أثبتت في كل المراحل والمناسبات أنها وفية لهذا الإيمان وعلى قدر الأمانة.
 
وبيّن الشيخ عزام أن دماء قادة المقاومة وأعز أبنائها التي سفحت في القريب والبعيد تؤكد أن هذه المقاومة تستحق حمل هذا الشرف والانتساب لهذه الأمة، وأنها ماضية بإذن الله ولن تتراجع ولن تنكسر.
 
وزاد بالقول: أمام الفوضى التي تضرب المنطقة والعالم نؤكد أن الدول العربية والإسلامية لا يجوز لها أن تعفي نفسها من الواجب تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، هذه مسؤولية يحملها كل عربي ومسلم، القرآن حملهم هذه الأمانة وسيسألهم الله عنها ويجب أن يعيد العرب النظر في سياساتهم وبرامجهم وتوجيه إعلامهم"، موضحا أن فلسطين بدم أبنائها وتضحياتها تقدم للعرب الأداة التي تساعدهم في العودة من جديد.
 
وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي على ضرورة ترميم الجبهة الداخلية، موجها خطابه إلى السلطة الفلسطينية التي طالبها بوقف الرهان على إسرائيل وهي تفعل ما تفعله بشعبنا وعلى أمريكا الشيطان الأكبر.
 
كما أكد خالد مشعل، رئيس إقليم الخارج في حركة حماس، إن الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، نقل الجهاد نقلة نوعية استلمها من الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي، وسار بها مرتقيا إلى الأعلى متقدما إلى الأمام، ومرسخا الجذور في الأرض وترك بصمته عليها وترك لها موقعا مثيرا في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية ثم سلمها إلى حبيبه الأستاذ زياد النخالة.

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018