يديعوت تنشر تفاصيل دقيقة عن عملية الخضيرة

آخر تحديث:  28 مارس, 2022 11:26 ص  قسم شؤون صهيونية

يديعوت تنشر تفاصيل دقيقة عن عملية الخضيرة

يديعوت تنشر تفاصيل دقيقة عن عملية الخضيرة

البراق - وكالات 

نشرت صحيفة إسرائيلية، فجر اليوم الاثنين، تفاصيل دقيقة لعملية الخضيرة التي وقعت مساء أمس، والتي قتل فيها جنديان إسرائيليان وأصيب 12 آخرون بجراح وُصفت بـ "المتوسطة والخطيرة".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن عملية الخضيرة استغرقت دقيقة ونصف من اللحظة التي بدأ فيها المقاومان بإطلاق النار، إلى حين تمكن وحدة المستعربين من استهدافهما بالرصاص.

ووصلا المقاومان المكان في مركبتهما الساعة 20:40 مساءً، وركنا المركبة قريبًا من المكان، ثم توجها صوب محطة الحافلات؛ بهدف تنفيذ العملية في مكان مكتظ لزيادة عدد القتلى، وفق "يديعوت".

وبعد ثوانٍ من نزول الركاب من الحافلة التابعة لشركة "كافيم"، بدأ المقاومان بإطلاق النار من مسافة صفر تجاه مجموعة من الجنود الإسرائيليين؛ أسفر عن مقتل اثنين على الفور، وأصيب اثنان آخران بجراحٍ خطيرة.

ونقلت "يديعوت" عن سائق الحافلة التي توقفت لحظة تنفيذ العملية، أنه سمع أصوات إطلاق نار؛ فأغلق الأبواب مباشرة وانسحب من المكان.

وقال "سائق الحافلة"، "رغبت في الحفاظ على الركاب المتواجدين على متن الحافلة، فقمت بتحميل راكبين في المحطة ربما نجوا من العملية، والركاب في الحافلة لم يستوعبوا في البداية ما يجري، ولكن بعدها عمت الفوضى المكان".

ووفقًا لتسجيلات كاميرات المراقبة؛ فرّ مجموعة من الجنود الإسرائيليين من المكان، وأطلقوا النار صوب المقاومين خلال فرارهم، ومن غير الواضح فيما إذا كانوا أصيبوا بنيران المقاومين أو لا.

وواصل المقاومون إطلاق النار في جميع الاتجاهات، ومن بينها صوب راكب دراجة هوائية مر من المكان، ومن غير الواضح فيما إذا أصيب، بينما توقفت مركبات كانت في طريقها للمكان وتراجعت إلى الخلف ما منع مزيدًا من الإصابات.

وأظهرت تسجيلات الشارع، وجود مسن إسرائيلي تصادف مروره في مكان العملية ولوحظ تجاهل المقاومين له، إذ لم يطلقوا النار تجاهه على الرغم من وجوده بينهم حتى بعد الضربة النارية الأولى.

وفيما بعد، توجه المسلحان إلى جهة مقابلة لمطعم تصادف وجود مجموعة من جنود المستعربين فيه، حيث دار اشتباك بين الجانبين انتهى باستشهاد المقاومين، وفق "يديعوت".

وردًّا على العملية؛ قررت شرطة الاحتلال تكليف قوات "حرس الحدود" بالمسؤولية عن منطقة وادي عارة ومدينة أم الفحم التي خرج منها المنفذان.

ومساء أمس الأحد، قتل جنديان إسرائيليان، وأصيب 12 آخرين بجراحٍ متفاوتة في عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بالداخل الفلسطيني المحتل.

واستشهد منفذا العملية وهما الشابان أيمن وإبراهيم إغبارية من أم الفحم، برصاص عناصر وحدة "المستعربين" الإسرائيلية في شارع "هربوت صموئيل" بالخضيرة.

وتأتي العملية بالتزامن مع قمة سياسية تعقد في النقب، وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية "نفتالي بينيت" بـ"التاريخية"، ويشارك فيها وزراء خارجية 4 دول عربية بالإضافة لوزير خارجية الولايات المتحدة.

وفي 22 آذار/مارس الجاري، استشهد الشاب محمد غالب أبو القيعان من حورة بالنقب، بعد تنفيذه عملية طعن في موقعين بمدينة بئر السبع؛ أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين بحالةٍ وُصفت بـ "الخطيرة".

وفي حدث وصفته الأوساط الإسرائيلية الإعلامية والسياسية بـ "المرعب"، فإن المخاوف الإسرائيلية متنامية إزاء تصاعد المواجهات في النقب، خاصة مع احتقان الوضع العام نتيجة السلوك الإسرائيلي بحق السكان من تهجير واقتلاع ومحاولة لمحو وجودهم في المنطقة.

 

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018