الصحة والداخلية توضحان آخر تطورات فيروس كورونا في غزة
الصحة والداخلية توضحان آخر تطورات فيروس كورونا في غزة
البراق - غزة
عقدت وزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الداخلية في قطاع غزة مؤتمرا صحفيا مساء امس للوقوف على آخر تطورات فيروس "كورونا" في مستشفى الشفاء بغزة.
وتقدم رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف بالشكل لسكان غزة على تعاونهم وتجاوبهم مع كافة إجراءات السلامة التي تقوم بها الحكومة في قطاع غزة لمواجهة فيروس "كورونا".
وأشار معروف إلى توفر المخزون الأساسي من السلع الأساسية الغذائية يكتفي لشهور، وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الاقتصاد خلال الشهور الماضية.
وأوضح الدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة إلى أن وزارته تتوقع مزيدا من الإصابات بفيروس "كورونا" خلال الأيام القادمة، منوها إلى أن الإصابات قد تصل إلى العشرات أو المئات.
وشدد على أن إجراءات وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة تهدف إلى تقليل عدد الإصابات المسجلة، مؤكدا على أن هذا الأمر يحتاج إلى عمل دؤوب من جميع الوزارات، بالإضافة إلى تعاون سكان القطاع.
ونوه وكيل وزارة الصحة إلى أن هدفهم ألا يزيد عدد الإصابات الكلي عن 2000 إصابة، وعدد الإصابات اليومي عن 280 إصابة، معتبرا هذا العدد سيكون بمقدور الصحة التعامل معه بالشكل الأمثل.
وأفاد أن حالات الوفاة التي حصلت اليوم ناتجة عن تمكن الأمراض الأخرى من المصابين، "القلب والسرطان"، موضحا أن مستشفى غزة الأوروبي سيكون المكان المخصص لعلاج مصابي فيروس "كورونا".
وأضاف أبو الريش :"ما لم يكن عدد المتعافين أكثر من المصابين سنبقى في المربع الأول وسنزيد من خطواتنا لحماية أهلنا وشعبنا، وسنعمل على تخفيف الإجراءات في الوقت الذي لا يمثل خطورة على أهلنا وشعبنا".
وأعلن الدكتور أبو الريش خلال المؤتمر الصحفي تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" في قطاع غزة.
من جهته أعلن اللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة تمديد حالة الطوارئ وفترة الحظر وحركة المنع والحركة بين المحافظات وداخل المحافظات لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.
ودعا أبو نعيم الجميع إلى الالتزام بإجراءات السلامة وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.
ونوه وكيل وزارة الداخلية إلى أن الأيام القادمة حرجة وقد تحتاج إلى إغلاق بعض المربعات وبعض المنازل مع تقديم ما يلزمهم من معونة، داعيا الجميع للتفهم ومساعدة الطواقم المختصة.
وحذر أبو نعيم مروجي الإشاعات، مؤكدا أن الداخلية تتابع بشكل دائم جميع الإشاعات وتتابع مروجيها بالصورة المناسبة.
ونوه إلى تفعيل لجان الطوارئ في المناطق للمساعدة في توفير الاحتياجات اللازمة للمربعات والبيوت التي قد يشملها الإغلاق.
