الاحتلال يمنع ماراثون الحرية من دخول غزة

آخر تحديث:  17 نوفمبر, 2010 05:47 م  قسم محليات

الاحتلال يمنع ماراثون الحرية من دخول غزة

رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء منح فريق متطوعي ماراثون "الخير" التصاريح اللازمة للوصول لقطاع غزة لتنفيذ حملة "بدنا نعيد في غزة"، والتي من المقرر أن تنطلق من جنين فجر الخميس -ثالث أيام عيد الأضحى المبارك-.

ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحملة للحصول على التصاريح، إلا أن سلطات الاحتلال أبلغتها رسميًا بقرار المنع حاليًا، لكنها ادعت أنها ستنظر في طلب إصدار التصاريح بعد انتهاء إجازة العيد.

وعدت الحملة في بيان وصل "صفا" نسخة عنه هذا القرار "مخالفًا لكافة القوانين الدولية"، مشيرة إلى أن "يوم عيدها الحقيقي يوم دخول أرض غزة".

يشار إلى أن الماراثون في حال نُظم سيكون أول وفد شعبي ينطلق من أراضي الضفة الغربية المحتلة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لقطاع غزة.

وكان فريق المتطوعين المحليين في "مارثون الخير" في جنين أعلن في العشرين من أكتوبر الماضي عن إطلاق حملة خاصة للتضامن مع أطفال غزة بمناسبة عيد الأضحى المبارك تحت عنوان "بدنا نعيد في غزة".

وقالت منسقة الحملة سبا جرار في تصريح صحفي سابق: "بعد النجاح الكبير الذي حققه مارثون الخير من خلال تنفيذ أنشطة خيرية خلال شهر رمضان المبارك تبلور لدى فريق المتطوعين المحليين في المارثون توجه لتنظيم فعالية خاصة بمناسبة العيد".

وأضافت " تم الاتفاق على تبني مبادرة خاصة تدعم التواصل بين أطفال فلسطين وتكسر الحصار والحواجز عبر إقامة الفعاليات في غزة تحت هذا العنوان بالطابع الوطني والإنساني".

وأشارت إلى أن الفريق المشارك سيقضي ثالث أيام العيد مع أطفالنا في غزة؛ لأن أطفالها حرموا من العيد ونحن نأمل أن نساهم في صنع العيد لهم.

ونوه المنسق الإعلامي للحملة الصحافي علي سمودي إلى أن الفريق سيحمل هدية رمزية لكل طفل عبارة عن "كرة"، حيث باشر المشاركون والمتطوعون من كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني بجمع ألف كرة قدم.

وتابع "سيقوم الفريق الماراثوني الذي يضم عشرات الأطفال بإيصالها لأطفال غزة كهدية وعيدية خاصة ورسالة حب وأمل في اليوم الثالث من العيد ضمن فعالية عفوية ستنظم في وسط القطاع".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018