خلال عرض عسكري مهيب في ذكرى الانطلاقة ال 17كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة وترفض أي

آخر تحديث:  30 سبتمبر, 2017 07:39 ص  قسم فصائل

خلال عرض عسكري مهيب في ذكرى الانطلاقة ال 17كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة وترفض أي

خلال عرض عسكري مهيب في ذكرى الانطلاقة ال 17كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة وترفض أي محاولة تمس بسلاح المقاومة

البراق - غزة 


كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة وترفض أي محاولة تمس بسلاح المقاومة

 أكدت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين أنها لن تتخلى عن سلاحها, وإن أي مجرد محاولة للحديث عن سلاح المقاومة أو المساس فيه, هو خيانة وتفريط, وتآمر مع العدو الصهيوني, جاء ذلك على لسان الناطق العسكري باسم الكتائب أبو يوسف, في مؤتمر صحفي, أقامته الكتائب في ختام العرض العسكري الكبير الذي أقامته عصر الجمعة, أمام منزل القائد المؤسس أبو يوسف القوقا, وطاف مجاهدو الكتائب في سيارات وجيبات عسكرية, وجابوا شوارع المدينة, وسط ترحيب واستقبال جماهيري كبير. 


وقدم الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش, درع المقاومة لعائلة القائد المؤسس أبو يوسف القوقا, كما أهدى قيادة كتائب الناصر درع المقاومة تقديراً لجهودهم في خدمة شعبنا وحماية جبهته الداخلية, من جانبهم قدمت قيادة الكتائب درعا تقديريا للأمين العام الشيخ أبو قاسم دغمش, بمناسبة الذكرى السابعة عشر للإنطلاقة. 

ووجه أبو يوسف الناطق العسكري بإسم كتائب الناصر التحية الصادقة إلى الشعب الصابر المرابط الذي احتضن المقاومة وتحمل المعاناة والأذى وتعرض لشتى صنوف العذاب.مؤكدا أننا ماضون في طريقنا نحو فلسطين, وأننا لن نترك عهدنا لكم, سلام إلى الشهداء الذين خضوا بدمائهم العطرة الزكية أروع الملاحم والبطولة, سلامنا إلى كل أسير وجريح ,لكل أم ولكل بيت ولكل مجاهد في فلسطين ثبت وصبر واحتسب أجره على الله.وقال:" لن نقبل بديلا عن فلسطين وطنا إلا الجنة, فلا لحلول التقسيم والتفريط والتجزأة , ولا لأي صفقة يمكن لها ان تفرط بأي شبر من أرض فلسطين المباركة, كما سنفشل أي مخطط يحاول التسليم بحق العدو الصهيوني في أرض فلسطين, وللاجئينا الحق بالعودة الى ديارهم واهاليهم, وهو حق لن نفرط به ولن نساوم عليه".

محذرا في الوقت نفسه العدو الصهيوني من مغبة استمرار سياساته الإجرامية بحق المسجد الأقصى واهل مدينة القدس واستمرار الاستيطان, في ظل صمت عربي واسلامي مخزي, فلن نترك اقصانا فريسة للمشاريع الصهيونية العدوانية.مشددا على أن المصالحة الوطنية ضرورة لا يجب التخلي عنها , بما يشكل حاضنة وطنية قوية للمقاومة الفلسطينية, لذا ندعو جميع فصائل شعبنا المقاومة إلى كلمة واحدة, ولتوحد جهود مقاومتنا في خندق واحد للدفاع عن شعبنا بكل السبل والامكانيات المتاحة.


مؤكدا على أن كتائب الناصر عاقدة العزم وماضية من اجل تحرير أسرانا البواسل.داعيا جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفوري لدعم مقاومة شعبنا في معركته مع العدو الصهيوني, فبدلا من أن يصدأ سلاح الجيوش, لتمد به المقاومة, فهي أمانة في أعانقكم وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلام.

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018