دعوة السلطة للتوجه للجمعية العمومية فورا ً

آخر تحديث:  01 نوفمبر, 2011 11:45 ص  قسم سياسية

دعوة السلطة للتوجه للجمعية العمومية فورا ً

 

دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قيادة السلطة الفلسطينية إلى التوجه فورًا إلى الجمعة العمومية في الأمم المتحدة دون تأخير وذلك للحصول على عضوية في المنظمة الدولية عبرها خاصة في ظل الفيتو الأمريكي المرتقب على الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن.

 

وأشار المركز في بيان له وصل " شبكة البراق الاعلامية " نسخة عنه إلى أنه من طبيعة التصويت في منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة حول انضمام فلسطين إليها يتضح أن العقبة الرئيسية في طريق انضمام فلسطين للأمم المتحدة هي الولايات المتحدة التي جددت رفضها للطلب الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن بهذا الشأن.

 

وأدان بشدة الموقف الأمريكي المعارض لانضمام فلسطين للمنظمة الدولية، والإجراءات العقابية التي اتخذتها ضدها، وهو الموقف الذي يتعارض مع موقف الغالبية الساحقة من دول العالم، ويقف على النقيض مع إرادة المجتمع الدولي، ويرهن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بموقف وإرادة الاحتلال .

 

وقال: "من غير المقبول أن ينتظر المجتمع الدولي الدولة التي تمارس الاحتلال في أن تمنح الشعب الذي يخضع للاحتلال حقه في تقرير المصير".

 

وأكد المركز أنه ينظر بارتياح كبير لهذه الخطوة باعتبارها خطوة أخرى في إطار النضال من أجل الحق في تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفي سبيل السعي المشروع من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

وأضاف أن التصويت الذي جرى في اليونسكو هو انتصار لعدالة القضية الفلسطينية والمطلب الفلسطيني المشروع، حيث صوتت الغالبية العظمى من دول العالم لصالح هذا القرار، وهو بحد ذاته محطة اختبار لمستوى الدعم الدولي في الأمم المتحدة  لتأييد سعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

 

وشدد على أنه ينظر بارتياح لتصويت العديد من الدول الأوروبية الايجابي، حيث صوتت لصالح القرار كل من فرنسا، أسبانيا، النرويج، بلجيكا، النمسا، لوكسمبرج، ايرلندا وأيسلندا، ما يعد تطورًا نوعيًا بالموقف الأوروبي.

 

وكان المؤتمر العام لليونسكو قد صوت بأغلبية ساحقة يوم أمس الاثنين على اعتبار فلسطين دولة عضو في المنظمة الدولية، حيث صوت لصالح القرار 107 دول مقابل معارضة 14 دولة، فيما امتنعت 52 دولة عن التصويت، وبذلك تصبح فلسطين الدولة 195 في المنظمة.

 

وكان من اللافت تصويت عددًا من دول أوروبا الغربية لصالح القرار، حيث صوتت بـ (نعم) كل من فرنسا، أسبانيا، النرويج، بلجيكا، النمسا، لوكسمبرج، ايرلندا وأيسلندا.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018