فلسطين تصوت للبحر الميت كأحد عجائب الدنيا
قالت وزيرة السياحة في رام الله خلود دعيبس إن القرار الفلسطيني بالمشاركة في حملة التصويت لاعتبار البحر الميت من عجائب الدنيا السبع الطبيعية جاء لتثبيت الحق الفلسطيني في البحر الذي يحتل الكيان شواطئه خلافا للقانون الدولي.
وأضافت دعيبس خلال مؤتمر صفحي عقدته برام الله الاثنين أن الفلسطينيين يشاركون في الحملة لأن الشركة المنظمة لا يمكن أن تقبل بإدراج اسم البحر للتصويت ضمن عجائب الدنيا إلا بعد موافقة الفلسطينيين والمغتصبين والأردنيين.
وأشارت دعيبس إلى أنه ورغم عدم وجود فائدة مباشرة للفلسطينيين على المدى القريب، حال تم فعلا اعتبار البحر الميت من عجائب الدنيا السبع، فإن الهدف الأساسي من المشاركة هو "تثبيت حقنا في البحر، وتفويت الفرصة على الاحتلال للتفرد به والاستحواذ عليه".
وهدَّد الجانب الفلسطيني بالانسحاب من المسابقة في أي وقت، على حد قول الوزيرة، حال حصل أي تلاعب من طرف الاحتلال أو أي محاولات لتغييب الحق الفلسطيني في المشاطأة، مشيرة إلى أن هذا الانسحاب إن حصل سيؤدي لإلغاء إدراج اسم البحر الميت في المسابقة.
وختمت الوزيرة دعيبس أن هذه المشاركة في التصويت تشكل فرصة لفضح انتهاكات الاحتلال بحق البحر وأخطرها "تجفيفه وسرقة ثرواته المعدنية، ومنع وصول مياه نهر الأردن إليه، ومنع الجانب الفلسطيني من استغلال شواطئه لغايات السياحة واحتكار ذلك على الاحتلال فقط بقوة السلاح".
