حماس: دعوة الكونجرس تآمر على شعبنا وقلب للحقائق
وصفت حركة حماس مطالبة الكونجرس الأمريكي بوضع الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل الأخيرة بينها وبين الكيان على قائمة الإرهاب بأنه "استمرار لسياسة التآمر الأمريكي على شعبنا الفلسطيني وقياداته ورموزه، وتحريض مباشر على الإرهاب والإجرام واستهداف رموز الحرية وأصحاب الحق".
وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي السبت "هذه المطالبة توضح مدى سيطرة اللوبي الصهيوني على المؤسسات الأمريكية المنحازة بالكامل للاحتلال والمُنكرة لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني".
وأكد برهوم أن هذه الدعوة هي قلب للحقائق وللتغطية على جرائم الاحتلال بحق الأسرى البواسل ورموز وقيادات الشعب الفلسطيني "فشعبنا هو ضحية للغطاء والدعم الأمريكي والمالي والسياسي والعسكري والأمني للكيان الصهيوني لاستمرار جرائمه".
وطالب الناطق باسم حماس "كل أحرار العالم وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل الدول العربية والإسلامية على المستويين الرسمي والشعبي بالوقوف الفعلي إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة وأسراه البواسل".
وأكد برهوم "ضرورة تشكيل حالة من الدعم والإسناد الحقيقي والعملي لشعبنا والعمل على فضح كل جرائم الاحتلال الصهيوني والداعمين لاستمرار جرائمه من الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية".
وحثّ 30 عضوا في الكونغرس الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي أي" روبرت ميولر على وضع الأسرى الفلسطينيين الذي أفرج عنهم الاحتلال بموجب اتفاق صفقة التبادل مع حركة حماس على لائحة "الإرهابيين" المطلوبين للولايات المتحدة.
وكان الاحتلال قد أفرج في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين ضمت 477 أسيرًا من أصل 1027 اتفقت حكومة الاحتلال وحركة حماس على مبادلتهم مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس قبل نحو 5 سنوات، وسيجري إطلاق سراح الدفعة الثانية في غضون شهرين.
