تفاصيل جديدة حول الملازم الاسير لدى المقاومة هدار جولدن

آخر تحديث:  02 أغسطس, 2014 12:35 ص  قسم ملفات وتقارير

تفاصيل جديدة حول الملازم الاسير لدى المقاومة هدار جولدن

الجندي الصهيوني هادار جولدن

البراق - القدس المحتلة

 

 

كشف جيش الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الجمعة عن فقدانه أحد الضباط العسكريين خلال اشتباكات ضارية وعنيفة شهدتها المنطقة الشرقية لمدينة رفح منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت القناة العاشرة نقلاً عن مراسليها إن المختطف لدى المقاومة هو "هدار جولدين" يبلغ من العمر 23 عاماً برتبة ملازم من لواء جفعاتي، يقطن في مدينة "كفار سابا"، كما أنه يخدم في الوحدة الخاصة في لواء النخبة جفعاتي المنتشر على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة.

كما لفتت القناة إلى أن الجيش الصهيوني سيعتبر الضابط المختطف بمثابة أسير حرب تم اختطافه خلال معارك عنيفة مع المقاومة وجهاً لوجه، كما اعترف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسم مقتل اثنين من الجنود وأسر ثالث في الاشتباكات العنيفة التي دارت مع المقاومة شرق رفح صباح اليوم.

وكانت القناة قد ذكرت على موقعها الالكتروني صباح اليوم بأن معارك قوية وعنيفة جداً تدور حتى هذه الساعة شرقي مدينة رفح بين جيش الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية.

ووفقاً لما نقلته القناة عن مراسلها للشئون السياسية "موآف باردي" قوله "بأن الأمور تتجه نحو التعقيد بالنسبة للمستوى السياسي والأمني في الكيان الصهيوني، وأن هدف العملية المتعلق بالقضاء على الأنفاق قد دخل في متاهة جديدة في أعقاب العملية شرق رفح صباح اليوم".

كما لفت مراسل القناة العاشرة إلى أن "الاحتلال" سيجد صعوبة بالغة تحديد أهداف جديدة للعملية العسكرية، خاصة في ظل خشية أمنية صهيونية من تورط المزيد في وحل قطاع غزة، مع تزايد أعداد القتلى في صفوف الجنود الصهاينة.

في حين نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن بيان نشرته كتائب القسام على موقعها الإلكتروني قولها "توغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم، وهو ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل، وأمام هذا التقدم الصهيوني فقد قام مجاهدونا في تمام الساعة 07:00 صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".

وأضافت الكتائب: "إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإزاء هذه العدوان الصهيوني والتغول على أبناء شعبنا والخرق الفاضح لاتفاق التهدئة، فإننا نؤكد أن أي قواتٍ صهيونيةٍ تنتهك أرضنا المحررة ستكون عرضةً لنيران مجاهدينا وهدفاً مشروعاً لنا، ولن نسمح بأن تستباح أرضنا أو دماء أبناء شعبنا".

وفي غضون ذلك أعلن منسق عمليات الحكومة الصهيونية في المناطق الفلسطينية "يوآف مردخاي" رسمياً بأن التهدئة الإنسانية التي أعلنت عنها كلاً من الأمم المتحدة وواشنطن قد انتهت بالنسبة للجانب الصهيوني وأنها حل منها، كما أبلغ مندوب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط "روبرت سيري" بذلك.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018