البردويل يرفض تصريحات عباس وحماس ستذهب للمصالحة
آخر تحديث:
05 نوفمبر, 2010 05:58 ص
قسم محليات
رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصريحات محمود عباس رئيس السلطة منتهي الولاية، معتبرة أن طاولة الحوار وجلسات المصالحة المقرر عقدها في العاصمة السورية دمشق ستوضح كل الأمور العالقة بين حركتي حماس وفتح.
وقال د. صلاح البردويل القيادي في حماس والنائب في المجلس الشريعي الفلسطيني في "بعيدا عن التلاسن الإعلامي، نؤكد موقفنا الواضح من المصالحة وأننا ذاهبون لبحث التفاهمات وخاصة قضية الأمن لأنها منصوص عليها في الورقة المصرية".
وأضاف البردويل: "كل التفاهمات تؤكد أن الأمن جزء من الشراكة التي يجب أن يتمتع بها الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ولا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يسلب من الآخر هذه الشركة فلا بد من التفاهم على ما هية الأمن ومفهومه ومن ثم إعادة هيكلية الأجهزة على عقيدة موحدة وبطريقة تخدم الوطن والمواطن الفلسطيني".
وشدد البردويل على أن الحديث حول إبعاد أحد عن الملف الأمن وهيكلية الأجهزة الأمنية سواء في غزة أو في الضفة غير مقبول، معتبرا أن قضية الأمن مشتركة بين الفلسطينيين.
تأتي تصريحات البردويل في الوقت الذي قال فيه محمود عباس رئيس السلطة منتهي الولاية ان الأمن لا يقبل القسمة، وأن حماس لو طلبت ذلك في جلسات الحوار فلن تقبل حركة فتح بذلك.
وأشار عباس في تصريحات لجريدة عربية أن الحركة التي يتزعمها تقبل قسمة التشريعي و الحكومة لكنها لن تقبل بأي حال من الأحوال باقتسام الأمن، معتبرا أن هذه القضية يجب أن تكون بيد واحدة ومرجعية واحدة
