مصادر صهيونية تنفي التهدئة حالياً
قالت مصادر سياسة صهيونية الليلة، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل المشاورات الحثيثة مع الدوائر الأمنية المعنية، حول مسألة التهدئة مع مقاومة غزة.
وأضافت المصادر أن دولة الكيان لن تنضم إلى التهدئة في المرحلة الراهنة، مشيرة إلى أنها تراقب الأمور عن كثب حتى تتأكد من وقف إطلاق الصواريخ على بلداتها.
وأشارت الإذاعة العبرية العامة إلى أن وزير الجيش ايهود باراك يجري مداولات أمنية إضافية في وزارته مع قادة الجيش والدوائر الأمنية.
سقوط 7 صواريخ
وفي ذات السياق، ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معآريف" العبرية، أن 7 صواريخ وقذائف هاون سقطت على البلدات المحتلة جنوبي الأراضي المحتلة عام 1948، مساء الأحد، مخلفة أضرارا مادية فحسب، حيث لم يبلغ عن أي إصابة بشرية في صفوف الصهاينة .
وبحسب الصحيفة، أطلقت معظم الصواريخ على منطقة النقب الغربي واشكول، وقد سقطت اغلبها في مناطق غير مأهولة، ولم تخلف أضرارا تذكر.
وسمع دوي صافرات الإنذار مساءً في مدينة عسقلان، وغديرا، ويفنة، حيث احتشدت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية ، وهرعت سيارات الإسعاف، واختبئ الآلاف في ملاجئهم، بيد أن الصواريخ لم تصل، إذ استطاعت منظومة القبة الحديدة اعتراضها.
وقال رئيس المجلس الإقليمي اشكول تعقيبا على الموضوع: "حتى لو افترضنا فعلا وجود تهدئة، إلا أننا نعلم جيدا أن الوضع مركب للغاية، نعلم أن التهدئة ستخرق وسيعود إطلاق النار من جديد، هذا يثبت لنا مرة أخرى أن الفلسطينيين غير معنيين بذلك".
