أونروا تطلق نداء عاجلا لإغاثة لاجئي فلسطين بسورية

آخر تحديث:  11 سبتمبر, 2012 03:03 م  قسم اللاجئين

 أونروا تطلق نداء عاجلا لإغاثة لاجئي فلسطين بسورية

احدى مخيمات اللاجئين الفارين من سوريا

البراق - وكالات

 

 

 

 

 

أطلقت وكالة الغوث الدولية التابعة للأمم المتحدة "أونروا" الثلاثاء نداء دولياً عاجلاً لإغاثة ودعم اللاجئين الفلسطينيين الذين يتعرضون لأزمة إنسانية كبيرة بفعل الأوضاع المضطربة في سوريا، والذين يتعرضون لاستهداف مستمر، وخاصة في مخيم اليرموك الذي راح العشرات من سكانه ضحايا للحرب الدائرة في البلاد.
 

 


وقالت الوكالة في ندائها المنشور على صفحتها الالكترونية إن اللاجئين المقيمين في المخيم البالغ عدد سكانه أكثر من 148 ألف لاجئ والكائن في العاصمة السورية تعرض لهجمات متكررة، أدت إلى فرار 20000 شخص من منازلهم تم إيوائهم في 11 مدرسة تابعة للوكالة.

 



وأضافت أن طواقمها عملت على توفير خدمات طارئة لمساعدتهم في الوضع الراهن، محذرة من احتمال ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين بفعل العنف الدائر في المنطقة.

 



وناشدت وكالة الغوث كافة الدول والمنظمات والمجتمعات والأفراد بالعمل على مساعدة اللاجئين لتوفير احتياجاتهم الضرورية في هذه الأزمة، مع الطلب المتزايد على أساسيات الحياة كالغذاء والماء والصحة والمساعدات النقدية.

 



وعرضت تقديرات للتبرعات المطلوبة لتغطية هذه الاحتياجات: 30 دولار لإطعام عائلة فقيرة لمدة أسبوع، 50 دولار لتوفير عدة طوارئ لعائلة مشردة، 235 دولار لاستبدال خزان مياه تم تدميره، 1325 لتوفير عدة طوارئ صحية.
 

 


وقدرت "أونروا" إجمالي عدد اللاجئين الذين فروا من منازلهم بسبب الوضع في سوريا إلى عدة عشرات من الآلاف من مختلف المناطق السورية إلى العاصمة بحثاً عن ملجأ، فيما فتحت الوكالة مدارسها بشكل عاجل لإيواء عدد منهم.
 

 


وتعمل المنظمة الدولية من خلال مراكزها الصحية والتعليمية والاجتماعية والإدارية في سوريا منذ خمسينات القرن الماضي بطاقم عمل يتكون من 3500 موظف وموظفة لخدمة نصف مليون لاجئ فلسطيني في البلاد التي تمر بأزمة طاحنة.
 

 


وتعرضت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خلال الحرب الدائرة في سوريا لاستهداف واسع أدى إلى وقوع عشرات الضحايا، ومن ذلك ما تكرر في مخيم اليرموك أكثر من مرة، حيث تم تدمير منازل ومرافق في المخيم، فضلاً عن تشريد الآلاف الذين يعانون كما أقرانهم السوريين من حالة اضطراب وعدم استقرار شديدين.

 

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018