مشعل سيلتقي مسئولين بالقاهرة الأسبوع المقبل بشأن المصالحة والمعبر
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وفدًا من الحركة بقيادة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل سيلتقي مسئولين في القاهرة خلال الأسبوع المقبل لبحث المصالحة الفلسطينية وأزمة السفر عبر معبر رفح والعلاقات بين مصر وحماس.
وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل في تصريحٍ صحفي الأربعاء إن وفدًا من حماس بقيادة مشعل سيبحث ملف المصالحة مع حركة فتح، بالإضافة إلى عددٍ من الملفات الأخرى العالقة.
وفي سياقٍ آخر، قال البردويل إن ما جاء على لسان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بشأن إصرار الرئيس عباس على ترشيح فياض للحكومة المقبلة بأنه "شهادة من أهلها بعدم أحقية فياض برئاستها".
وكان الأحمد قال في تصريحاتٍ صحفية إن إصرار الرئيس محمود عباس على "ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية".
ودعا الأحمد في تصريح لصحيفة "الحياة اللندنية" نُشِرَ ايوم إلى عدم السماح بأن تكون مسألة الأسماء حائلاً وعائقًا في وجه إنجاز المصالحة، وانتقد بعض الفلسطينيين الذين يرون أن فياض قادر وحده أن يأتي بالأموال الى السلطة، "لأن أموال الدعم لا تتوقف على فياض ولا غيره".
وأضاف القيادي في حماس أن "تصريحات الأحمد تؤكد مصداقية ما ذهبت إليه حركة حماس بأن ما أعاق تنفيذ المصالحة هو موقف الرئيس عباس بإصراره على ترشيح فياض".
وقال البردويل إن موقف الرئيس يُخالف موقف فريق "فتح المقاوم" الذي لم يصر ولم يطرح فياض ضمن أجندة المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة.
ودعا البردويل الرئيس عباس إلى الالتفات إلى مطالب حركته وشعبه وأن تمضي المصالحة حتى يتم تنفيذ بنودها التي اتُفق عليها.
وفي السياق ذاته، نفى البردويل ما تردد أن هناك موافقة جزئية من بعض قيادات حماس حول القبول بفياض رئيسًا للحكومة المقبلة، قائلاً إن ذلك "مخالف للحقيقة، مشيرًا إلى أن حركة حماس فريق واحد ولم توافق على فياض حتى آخر لحظة".
