لقاء قريب بين فتح وحماس
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد النقاب عن "اجتماع قريب لوفدي (فتح) و(حماس) بعد اتصال هاتفي جرى أمس بينه ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق".
وقال الأحمد لوكالة (آكي) الايطالية الأربعاء إنه جرى في الاتصال الهاتفي "التفاهم على بعض الخطوات العملية"، دون الإفصاح عنها، على الرغم من تأكيد أن "مصر بصفتها راعية لهذا الحوار مطلعة على التفاصيل".
وذكر أن "هناك نقطة خلاف واضحة سببها اسم رئيس الوزراء، وهي لا تحتاج لحل وسط بل لنعم أو لا، ولا يوجد أي حل آخر".
وأضاف متسائلا "هل من المعقول أن نعطل المصالحة ونستمر بالانقسام في خلاف حول تشكيل حكومة؟"، نفيًا ما تردد عن نية مصر دعوة الفصائل الفلسطينية إلى إقامة حوار، قائلا "لا يوجد برامج لدى مصر للدعوة إلى حوار وطني شامل".
وأكد الأحمد على أن "العقبة التي ماتزال قائمة هي مسألة رئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني المهنية"، مشددًا على أن "لا نية لتجاوز هذا الموضوع والانتقال إلى قضايا أخرى"، معربا عن الاعتقاد بأن "حماس ماتزال متمسكة بالمصالحة الفلسطينية".
وختم بالقول "اعتقد أن كل من يدعوا للتأجيل إلى ما بعد أيلول لا يريد إنهاء الانقسام أو أن يحقق مكسب سياسي آنذاك لصالح طلب العضوية في الأمم المتحدة".
وكان الأحمد فجر مفاجأة بتحميله الرئيس محمود عباس مسؤولية تعطيل المصالحة بتمسكه بسلام فياض مرشحًا وحيدًا لرئاسة الحكومة الانتقالية.
