في أعقاب اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي، رفضت السلطات الإماراتية منح ما تسمى نائبة وزير من حزب الليكود الصهيوني "غيلا غمليئيل" تأشيرة دخول إلى دبي للمشاركة في مؤتمر دافوس الاقتصادي على الرغم من دعوتها كممثلة رسمية للاحتلال في المؤتمر.
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن غمليئيل دعيت للمشاركة في المؤتمر ضمن مشروع القيادات الشابة دون سن الأربعين، وبعد أن أكدت مشاركتها قبل أسبوعين، لم يتمكن منظمو المؤتمر من الحصول على موافقة السلطات الإماراتية لدخول أراضيها.
وقالت غمليئيل إن زيارتها لدبي كانت بمثابة فرصة لبناء علاقات مع مسئولين في الإمارة "التي تمثل صوتاً معتدلاً في العالم الإسلامي"، على حد تعبيرها.
وأضافت "أن أفضل السبل لتحقيق السلام هو بإقامة علاقات اقتصادية والتعاون على أساس المصالح المشتركة"، زاعمة أن إيران بمثابة التهديد لـ"إسرائيل" والإمارات، وإنها توقعت أن تلقى اذاناً صاغية لذلك في دبي.