الاحتلال يحول القيادى بحماس وصفي قبها للاعتقال الإداري
قرر الاحتلال الصهيوني الأربعاء تحويل وزير الأسرى السابق القيادي في حركة حماس وصفي قبها للاعتقال الإداري وذلك بعد أقل من أسبوع من اعتقاله.
كما قرر الاحتلال الصهيوني تمديد اعتقال النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية عن مدينة طولكرم عبد الرحمن زيدان (50عامًا) لمدة 14 يومًا.
واستنكر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش في بيان صحافي وصل "صفا" نسخة عنه قرار الاحتلال بحق النائبين.
وأكد أن تحويل قبها للاعتقال الإداري إفلاس صهيوني بكل ما تحمل الكلمة من معنى تمثل في عدم قدرة الاحتلال من إدانته حيث لم يمض على خروجه من الاعتقال الإداري سوى عام واحد بعد أن أمضى ثلاثة أعوام متواصلة في الاعتقال الإداري.
وأضاف الخفش أن "الإفلاس الصهيوني وعدم قدرة جهاز المخابرات من تثبيت إدانة على القيادات والرموز الفلسطينية أدى إلى تحويل الرموز والنواب إلى الاعتقال الإداري، وذلك في تحد سافر لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية التي أعطت حصانات للنواب والوزراء ولا تجيز التعرض لهم".
وأوضح أن جهاز مخابرات الاحتلال يعمل على إدانة النائب زيدان بتمديد اعتقاله، ولكنه سيفشل كون عمل النائب قانوني ويصنف تحت واجباته والتي كفلتها الدساتير والقوانين".
وتساءل الخفش "كم هي المدة التي يجب أن يمضيها النائب أو الوزير في الاعتقال كونه أصبح نائبًا، وكم مره يجب أن يعاد اعتقاله على ذات التهمة"، مستنكرًا الصمت المؤسساتي والدولي والضعف في التعامل مع ملف اعتقال الرموز الوطنية والشرعية وعدم تقبل المعنيين في الأمر للنصائح الحقوقية والمطالب بضرورة العمل على تفعيل القضية بشكل مهني وقانوني عالي المستوى
