الكيان الصهيوني يلوح باحتلال سيناء

آخر تحديث:  03 يونيو, 2011 11:06 ص  قسم شؤون صهيونية

الكيان الصهيوني يلوح باحتلال سيناء

دولة الكيان الصهيوني تدق طبول الحرب من جديد فيالمنطقة.. تل أبيب تلوح بالحرب.. نتنياهو يعجل بالتصريحات الساخنة لوقف تحول مصر إلى دولة قوية بعد الثورة ولو بمواجهة عسكرية.. وآخرها ادعاء أن مصر لم تعد تسيطر على سيناء.

التسريبات الواردة من تل أبيب تؤكد أن حالة من الغليان داخل الأوساط الصهيوني على مصر الثورة بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعي وإصرار الجانب المصريعليإعادة التفاوض مرة أخريلزيادة الأسعار.

ساسة الدولة العبرية يحرضون صراحة عليالحرب وقلة العقلاء هناك يطالبون بالتلويح بها فقط كإحدى أوراق اللعبة مع القاهرة والعرب.

تنبهت دولة الاحتلال لخطورة الثورة في مصر بعد اختيار الدكتور نبيل العربي وزيرا للخارجية قبل انتخابه أميناًعاماً للجامعة العربية.. العربي أطلق تصريحات تحرض على دولة الكيان وتدعو إلى المصالحة بين فتح وحماس،ليتحقق إتمام المصالحة بين الفصيلين فعلا في سرية تامة.

ويدعم السسياسيون في دولة الاحتلال اتجاه تصعيد اللهجة ضد مصر،خاصة بعد إعلان القاهرة نيتها فتح معبر رفح بشكل كامل وفتح المعبر بالفعل،ليصبح المجتمع الصهيوني محرضاً يومياً على كراهية مصر والتأكيد على انها لم تعد ملتزمة باتفاقية السلام مع دولة الاحتلال وأن المعاهدة صارت بلا قيمة حتى أن حزب »إسرائيل بيتنا« اليميني دعا بشكل رسمي إلى احتلال سيناء زاعما أنها جزء لايتجزأ من الأراضي الخاصة بالكيان التي أوصت التوراة شعب اليهود باحتلالها.

الخطير في الأمر هو ما نشره موقع »نيوز وان« الإخباري العبري وأعادت نشره صحيفة »دنيانيوز« العمانية نقلا عن أحد المصادر الاستخباراية الصهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اتصل بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بداية الأسبوع الحالي وأبلغه برفض الكيان الصهيوني المطلق أن تكون مصر في مهب الريح وأن دولة الاحتلال التي ضبطت نفسها طوال الأيام الماضية قد لا تبقى إلى ما لا نهاية وأنها قد تلجأ إلى حلول دراماتيكية إذا اقتضت الضرورة منها إعادة احتلال سيناء وخلال أيام قليلة إذا لم تتوصل الحكومة الأمريكية إلى حل يعيد الأمور إلى نصابها.

وبحسب الموقع ذاته فإن أوباما قرر الاتصال بالعديد من الدول العظمى لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة بأي ثمن بما يحافظ على أمن الكيان الصهيوني في سيناء ومحاولة غلق معبر رفح،كما كان في الماضي حيث اتصل أوباما بالرئيس التركي عبدالله جول والسعودية إضافة إلى رئيس وزراء بريطانيا،مؤكدا ضرورة التدخل لتهدئة الجانب المصري " الاسرائيلي " خاصة أن المنطقةغير مهيئة لنشوب حروب حاليا.



إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018