الجهاد تأسف لأحداث البارد وتحمل الحكومة المسئولية

آخر تحديث:  19 يونيو, 2012 01:58 م  قسم فصائل

الجهاد تأسف لأحداث البارد وتحمل الحكومة المسئولية

ممثل حركة الجهاد في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي

البراق - غزة

 

 

 

 

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحكومة اللبنانية المسئولية عن الدماء التي أريقت في مخيم نهر البارد، معربة عن أسفها الشديد لتطور الأحداث هناك.


وقال ممثل حركة الجهاد في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي "إننا ننظر بألم وأسى كبيرين الى ما يجري في مخيم نهر البارد، حيث يسفك الدم الفلسطيني في غير وجهته الصحيحة في الصراع مع العدو الصهيوني، حيث لا عداوة لشعبنا مع أحد إلا مع من احتل أرضه وأخرجه من دياره".

وتساءل في بيان وصل " شبكة البراق " الثلاثاء "ما ذنب أهلنا في مخيم نهر البارد إلا أنهم خرجوا للمطالبة بأبسط حقوقهم في الحياة الحرة والكريمة، ووقف الإذلال والإهانات التي تمارس على الحواجز."

وأضاف الرفاعي "ولذلك، فإننا ندين عمليات القتل واستسهال إطلاق النار على شعبنا الأعزل، ونرفض الحالة العسكرية القائمة في مخيم نهر البارد التي حوّلته الى منعزل مقطوع عن محيطه منذ ما يزيد على خمس سنوات، ونطالب بإنهائها دون إبطاء".

وطالب "بإلغاء نظام التصاريح اللاإنسانية المفروضة على أهلنا في مخيم نهر البارد، الذين نرفض أن يتحولوا الى مكسر عصا لأحد.. فالدم الفلسطيني، مثل أي دم آخر في العالم، ليس مباحاً لأحد انتهاك حرمته."

وقال: "إننا نحمل الحكومة اللبنانية كامل المسؤولية عن دماء أبناء شعبنا وأهلنا التي سالت بسبب السياسات الخاطئة للحكومات اللبنانية المتعاقبة وإصرارها على التعاطي الأمني البحت مع المخيمات والتنكر لكافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إيفاء الحكومة بتعهداتها في إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وإقرار كافة الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمدنية لشعبنا في لبنان."

وتوجّه الرفاعي "بتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء ولدماء الجرحى، ونؤكد إصرارنا على أن تكون هذه الأرواح الطاهرة والدماء الزكية مفتاح فرج لأهلنا في لبنان عموماً ولأهلنا في مخيم نهر البارد خصوصاً". 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018