أبو شقير: نقلة نوعية وحركة واسعة في قطاع التعليم

آخر تحديث:  19 يونيو, 2012 11:34 ص  قسم مؤسسات

أبو شقير: نقلة نوعية وحركة واسعة في قطاع التعليم

وزارة التربية والتعليم في غزة

البراق - غزة

 

 

 

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم في غزة محمد أبو شقير أن العام الحالي شهد نقلة نوعية وحركة واسعة في قطاع التعليم اشتملت على زيادة هائلة في المباني التعليمية في القطاع وتجهيزها بالمختبرات وأحدث الوسائل التكنولوجية.


وأوضح أبو شقير خلال البرنامج الإذاعي الأسبوعي الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي عبر البث الموحد لكافة الإذاعات المحلية في قطاع غزة أن وزارته استطاعت أن تنهض في مجال التدريب المهني كما أنها استحدثت الفرع الشرعي.

وأشار إلى أنه ولأول مرة يتم انجاز قانون التعليم بحيث تم تقديمه إلى المجلس التشريعي الفلسطيني لإقراره، مشيراً إلى عدم وجود لوائح تشريعية بخصوص التعليم الفلسطيني سابقاً، مضيفًا "استطعنا أن ننهي تعيين 3500 مدرسًا كانوا يعملون على بند العقود وتحويلهم إلى موظفين دائمين".

 

 

نقلة نوعية

 


وبين ابو شقير أن وزارته أحدثت نقلة نوعية في إعداد أدلة للمعلمين تساعدهم في التدريس، بالإضافة إلى أدلة للتجارب العلمية.

ولفت إلى أن الوزارة قامت بتدريب المعلمين على الوسائل التعليمية الحديثة، موضحاً أنه تم عقد اتفاقيات مع دول مجاورة في مجال تدريب المعلمين.

وحول أنشطة الوزارة في عام التعليم، قال أبو شقير : " أطلقت الوزارة حملة غذاء الروح وهو مشروع شاركت فيه وزارة الأوقاف لعلاج بعض القضايا السلوكية وتقديم نصيحة للطلبة في الطابور الصباحي وفي بداية الحصة الأولى لإعطاء نصائح وتقييم السلوك وتنمية الجانب الإيماني".

وأوضح أن وزارته على تواصل دائم مع الوزارة في رام الله لتطوير وتحسين المناهج، مبينا أنه تم إجراء تعديل في مبحث التربية الإسلامية ومبحث اللغة الانجليزية كما تم تشكيل لجنة تشاور دائم بهذا الخصوص لتحسين المناهج.

وحول قرار الوزارة تدريس اللغة العبرية، أكد أبو شقير أن هناك قرار في الوزارة بتطبيق تدريس اللغة العبرية كمادة اختيارية لطلبة الصفين التاسع والعاشر مع بداية العام الدراسي المقبل 2012/2013".

وبرر أبو شقير قرار تدريس اللغة العبرية بالقول : "لا زلنا موجودين تحت الاحتلال والاحتلال يتحدث اللغة العبرية وغالبية البضائع الموجودة في السوق مكتوب عليها باللغة العبرية، فمعرفة هذه اللغة مفيد".

وأوضح أبو شقير "لدينا فريق يقوم بإعداد مناهج اللغة العبرية للصف التاسع وهناك مجموعة من المعلمين والمشرفين للغة العبرية لديهم خطة ووضعوا الخطوط العريضة والآن هم في طور الإعداد لمحتوى هذا المنهاج ليتناسب مع العمر الزمني للطلاب".

وأكد أبو شقير أن "هذا المنهاج سيكون اختياريا بالنسبة لطالب الصف التاسع والعاشر، حيث يستطيع أن يختار احد ثلاثة مباحث الصحة واللغة الفرنسية أو العبرية".

وأضاف "سنبدأ في عينة من المدارس، بمدرستين في كل مديرية إحداها للذكور والأخرى للإناث في كل مديرية من المديريات السبع الموجودة في قطاع غزة وسيكون لدينا بذلك في العام الجديد 14 مدرسة سيطبق فيها برنامج تعليم اللغة العبرية على مستوى قطاع غزة" موضحاً أنها ستكون خطوة تجريبية .

 

 

امتحانات الثانوية العامة

 


وحول سير امتحانات الثانوية العامة، أوضح أبو شقير أن الامتحانات في متناول الطلاب، وأن كان هناك شكوى من طول بعض الامتحانات مقارنةً بالوقت المتاح لها، مشيداً بالتنسيق الدائم مع حكومة رام الله وتأدية الامتحانات بشكل موحد وكذلك الوحدة في إعلان النتائج .

وأوضح أن هناك نظام جديد يقوم على تبسيط نظام امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" بما يتلاءم مع المصلحة العلمية.

وقال أبو شقير:" برنامج امتحانات التوجيهي هذا العام مختلف تماما عن الأعوام الماضية، بعدما زودنا الفترة الزمنية للامتحانات، ويكون لكل مادة يوم فراغ بين الورقة الأولى والثانية ليأخذ الطالب وقتاَ مناسباً لمراجعة المادة".

وأضاف "يهدف هذا النظام إلى تخفيف الضغط النفسي عن الطلبة الناتج عن النظام الحالي".

وأشار أبو شقير إلى أنه تم تشكيل مجلس البحث العلمي بقرار من وزير التربية والتعليم العالي أسامة المزيني، وبرئاسة علي الأسطل أستاذ فيزياء الليزر بجامعة الأقصى، وعضوية عمداء البحث العلمي بالجامعات الفلسطينية، ومنسقو البحث العلمي في الكليات الجامعية الفلسطينية، وعدد من أصحاب الخبرة والكفاءة المتميزين، سعياً من الوزارة إلى العمل المؤسساتي، وإناطة العمل إلى الخبراء وأصحاب التخصصات الدقيقة، مما له الأثر في نمو ورقي البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي.

وأوضح أن المجلس يسعى لرسم سياسات الوزارة للبحث العلمي والتطوير التقني، ودعم وتعزيز المؤسسات العلمية البحثية، وترسيخ قيم الأصالة والابتكار ونشر ثقافة البحث العلمي.

ولفت إلى أن مجلس البحث العلمي عقد ورشة عمل ضمت عمادة الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بغزة وبعض الأساتذة المختصين في كلية التربية (لجنة البحث العلمي بالكلية) بالجامعة الإسلامية، بهدف مناقشة المواضيع والقضايا والمشاكل التي تواجه الوزارة، والتي يمكن أن تشكل نقاط بحث علمي، حتى يتم توجيه الباحثين وطلبة الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية للقيام بأبحاثهم ورسائلهم العلمية في هذه المجالات، مما يفيد الوزارة في معالجة كثير من القضايا التي تواجهها. 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018