أبو زهري يقول أن تهديدات الاحتلال بعد فتح المعبر فارغة

آخر تحديث:  28 مايو, 2011 08:51 ص  قسم محليات

أبو زهري يقول أن تهديدات الاحتلال بعد فتح المعبر فارغة

دعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري جمهورية مصر العربية إلى عدم الالتفات للضغوط التي تُمارس عليها لا سيما دولة الاحتلال ، التي قالت إنها ستُلقي بغزة في وجه القاهرة في حال فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لتنقل الفلسطينيين.

 

وأكد أبو زهري خلال كلمة له أثناء تنظيم "حماس" وقفة شكر لمصر على بوابة معبر رفح السبت، أن هذه التهديدات فارغة المضمون ولا معنى لها، ويجب على الجميع بما فيها مصر عدم الالتفات لها، قائلاً:" إن غزة جزء من فلسطين، لذلك قرار فتح المعبر لا يُلغي المسؤولية القانونية لدولة الاحتلال عن غزة".

 

وتعانقت الأعلام الفلسطينية والمصرية خلال الوقفة، في حين تخللها العديد من الفقرات التي عكست فرحة الشارع الفلسطيني بقرار فتح المعبر.

 

مرحلة جديدة

وقال أبو زهري "إن هذه الوقفة تأتي للتعبير عن شكر الشعب الفلسطيني وتقديره للقرار المصري بفتح معبر رفح بشكل دائم" ، عادًا أن فتح المعبر خطوة على طريق كسر الحصار، وعلى طريق تحسين وتطوير العلاقة بين حماس والقاهرة.

 

وبّين أبو زهري "أننا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة ينكسر فيها الحصار، تعود فيها مصر للعب دورها القومي الرائد في خدمة القضية الفلسطينية، وتترجم فيها الوعودات والقرارات المصرية بشكل عملي".

 

وعبر عن أمله بأن "تُستكمل الخطوات المصرية بالوصول لمعالجة قضية المُدرجة أسماؤهم ضمن قائمة الممنوعين من السفر، حيث أن هذه المشكلة ما زالت بدون حل، ولابد من وضع حل لها في أقرب وقت"، داعيًا القيادة المصرية بأن تسهم في تطوير المعبر ليتحول من تنقل الأفراد فقط إلى تبادل تجاري.

 

الحصار قائم

وبين أبو زهري أنه ما زالت دولة الاحتلال تواصل إغلاق معابر قطاع غزة التجارية وما زال الحصار قائمًا، وبالتالي على العرب بما فيهم مصر أن تكسر هذا الحصار.

 

وقال: "صحيح أن دولة الاحتلال تفرض الحصار وتُغلق المعابر، لكن على العرب عبء هو الضغط لفك هذا الحصار، وإمداد غزة بالكهرباء والوقود، حيث إن الدعم المصري لا يعني إعفاء دولة الاحتلال من المسؤولية عن غزة".

 

ولفت إلى أن حركة التضامن الدولية مع غزة مستمرة رُغم فتح معبر رفح، وعما قريب ستأتي الأساطيل البحرية والقوافل البرية، وعلى الاحتلال الصهيوني أن يُدرك أن العالم لن يُسلم لهذا الحصار.

 

وجدد أبو زهري شكره للقيادة المصرية على اتخاذها لهذه الخطوة الجريئة، داعيًا إلى مواصلة تقديم مزيد من التحسينات على أداء عمل معبر رفح.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018