الاحتلال يقف وراء تقليص الدعم الأمريكي للأونروا

آخر تحديث:  12 يونيو, 2012 03:43 م  قسم اللاجئين

الاحتلال يقف وراء تقليص الدعم الأمريكي للأونروا

لاجئة فلسطينية في انتظار دعم الأونروا

كشفت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم الثلاثاء، أن التعديل الأخير في قانون ميزانية المساعدات الخارجية للعام 2013، والذي يلزم وزارة الخارجية الأميركية بتقديم تقرير حول عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يتلقون مساعدات من وكالة الغوث "الأنروا"، جاء بعد ضغوطات من قبل اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.

 

وأوضحت الصحيفة أن عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الاستقلال "عينات فايلف"، عملت قبل إصدار القانون مع عدد من أعضاء اللوبي الصهيوني، وأعضاء من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، للضغط على الكونغرس الأميركي لإصدار هذا القانون.

 

ونقلت الصحيفة عن "فايلف" قولها:" إن موقفنا من قضية اللاجئين الفلسطينيين، هو أن مواصلة فتح قضية اللاجئين يعتبر حاجز أمام استمرار عملية السلام، وأنا لست ضد السماح لهم بالعودة إلى موطنهم، وإنما إذا كانت السلطة الفلسطينية تريد إقامة دولتين، فليس من المعقول أن تواصل الأنروا تقديم مساعداتها لهذا العدد الكبير من اللاجئين".

 

وأضافت:"عندما طالب الفلسطينيون بالانضمام إلى الأمم المتحدة، اجتمعت مع ممثلين عن منظمة الإيباك، وسألتهم لماذا لا تفعلون شيء لمواجهة الفلسطينيين، فكانت إجابتهم أن هناك مسئولين حكوميين إسرائيليين منعوهم من التدخل في هذا الموضوع ".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "فايلف" أعلنت خلال لقاء مشترك مع رئيس مجلس الأمن القومي "عاموس جلعاد" على إقامة طاقم دبلوماسي وإعلامي في جميع أنحاء العالم، للضغط على الأمم المتحدة لتغير مواقفها من مسألة اللاجئين الفلسطينيين.

 

ومن الجدير بالذكر أن القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري مارك كيرك، يطالب الإدارة الأميركية أن تحدد عدد اللاجئين الفلسطينيين وكيف تزايد عددهم من 750 ألف عام 1950 إلى خمسة ملايين حاليا رغم أن الكثيرين ممن تركوا منازلهم قد توفوا.

 

ويطالب مشروع القرار أن تقدم تقارير بعدد اللاجئين الذين فروا من منازلهم في أعقاب الحربين، وعدد نسلهم من الجيلين الثاني والثالث، وإلى أي جيل يمكن اعتبارهم لاجئين.

 

ويهدف القانون إلى تخفيض قيمة المساعدات الأميركية لوكالة الغوث، بالإضافة إلى إزالة دعوى "حق العودة" الفلسطيني من جداول العمل الدولية وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

 وكانت الأمم المتحدة قد صادقت عام 1965 - رغم معارضة الولايات المتحدة- على ضم أبناء وأحفاد الذين هاجروا من فلسطين خلال الفترة الواقعة بين 1946-1949 ضمن مصطلح لاجئ، وفي عام 1982 صادقت الأمم المتحدة على اعتبار جميع نسل الفلسطينيين الذين أخلوا منازلهم جراء الحربين لاجئين.?


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018