الاحتلال يشتكي سوريا ولبنان لمجلس الأمن بعد عبور بعض اللاجئين الفلسطينيين حدود فلسطين

آخر تحديث:  17 مايو, 2011 06:15 ص  قسم شؤون صهيونية

الاحتلال يشتكي سوريا ولبنان لمجلس الأمن بعد عبور بعض اللاجئين الفلسطينيين حدود فلسطين

 

قدمت دولة الاحتلال الليلة الماضية شكوى الى مجلس الأمن الدولي ضد لبنان وسوريا في أعقاب الأحداث التي شهدتها الحدود الشمالية في ذكرى إحياء النكبة 63.

 

وقال مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة ميرون رؤوفين إن "سوريا سمحت للمتظاهرين بدخول دولة الاحتلال عبر أراضيها لإثارة الاستفزاز بهدف صرف الأنظار عن مسائل أخرى".

 

وحذر من أن الأحداث على الحدود مع لبنان قد تؤدي الى تصعيد خطير للأوضاع، وأن دولة الاحتلال تتوقع من الأسرة الدولية أن تعمل من أجل منع وقوع احتكاكات أخرى".

 

وفي السياق، اتهمت الولايات المتحدة سورية بالتحريض على الاحتجاجات ضد دولة الاحتلال لصرف الأنظار عن المظاهرات الضخمة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "يبدو من الواضح لنا أن هذا الأمر بمثابة محاولة لصرف الأنظار عن الاحتجاجات المشروعة للشعب السوري وعن الحملة العنيفة التي تسنها الحكومة السورية ضد شعبها".

 

وأضاف "إننا نعارض بشدة تورط الحكومة السورية في التحريض على الاحتجاجات التي اندلعت الأحد في مرتفعات الجولان"، عادًا أن "مثل هذا السلوك غير مقبول ولا يصرف الأنظار عن حملة القمع الحالية التي يتعرض لها المتظاهرون من قبل الحكومة السورية في بلادها".

 

وتابع إننا "نعرب عن أسفنا لفقد الأرواح ونعرب عن تضامنا مع أسر وأحباء أولئك الذين سقطوا بين قتيل وجريح"، وقال :إن دولة الاحتلال مثل كل الدول لها الحق في منع حالات العبور غير المصرح بها لحدودها".

 

وكان لبنان تقدم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد دولة الاحتلال على خلفية ما اعتبره قيامها بقتل وجرح عددًا من المدنيين المحتشدين في بلدة مارون الراس.

 

ورأى لبنان أن هذا الحادث يشكل عملًا عدوانيًا ويؤكد مجددًا ما وصف بانتهاك دولة الاحتلال للسيادة اللبنانية واستهتارها بقرارات الشرعية الدولية.

 

وذكرت الإذاعة العبرية أن تراشقًا كلاميًا حاد حدث الليلة الماضية بين مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة ونظيريه السوري والإيراني خلال نقاش أجراه مجلس الأمن الدولي حول "الإرهاب" في العالم .

 

واستشهد الأحد 22 من الفلسطينيين والعرب اثر إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان المحتلة وعلى حدود لبنان خلال إحيائهم ذكرى النكبة.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018