حماس: اتفاق القاهرة يدلل على المرونة واختبار لفتح

آخر تحديث:  21 مايو, 2012 12:18 م  قسم فصائل

حماس: اتفاق القاهرة يدلل على المرونة واختبار لفتح

مسيرة جماهيرية بغزة تطالب بالمصالحة وإنهاء الإنقسام

البراق - غزة

 

 

 

قال الناطق في حركة حماس فوزي برهوم إن لقاء القاهرة بين حركتي حماس وفتح وبالرعاية المصرية والذي توج بتوقيع اتفاق يحدد آليات وتوقيتات تطبيق المصالحة على الأرض هو امتداد لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة والذي أحدث نقلة نوعية في ملف المصالحة وعمل علي تذليل عقبات كثيرة أمام تطبيقها.

 



وبين برهوم في تصريح صحفي تلقت "شبكة البراق الاعلامية" نسخة عنه اليوم الاثنين أن الاتفاق يأتي لسحب كل الذرائع التي أعاقت طريق المصالحة، ويضع فتح أمام اختبار جديد، ويدلل على المرونة العالية التي قدمتها حماس.

 



وأكد علي جدية ومصداقية مواقف حركته تجاه المصالحة، معرباً عن أمله أن تذلل كل العقبات وتنتهي كل " الاشتراطات التي أعاقت التطبيق على الأرض، وأن يجد طريقه الى التنفيذ بما يلبي رغبة الكل الفلسطيني في انجاز مشروع المصالحة وإنهاء الانقسام".

 



ووقعت حركتا حماس وفتح مساء امس الأحد اتفاقًا جديدًا لتذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة برعاية مصرية ضم ثمانية نقاط.

 



جاء ذلك إثر لقاء جمع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق وعضو المكتب محمد نصر مع مفوض العلاقات الوطنية وعضو مركزية فتح عزام الأحمد وعضو المركزية صخر بسيسو، برعاية مصرية.

 



وقال الأحمد إن الاتفاق مع حركة حماس في القاهرة خلص الى تحديد مدة الحكومة التي سيتم تشكيلها برئاسة عباس بستة أشهر كحد اقصى، على أن تنفيذ خلال ذلك الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتزامن.

 



وذكر الأحمد أنه تم الاتفاق على بدء مشاورات تشكيل حكومة الوفاق الوطني فور بدء عمل لجنة الانتخابات في غزة والذي تحدد يوم السابع والعشرين الجاري، متوقعا ألا تزيد المشاورات عن عشرة أيام تختتم باجتماع بين عباس ومشعل لإعلانها بالتوافق.

 

 



وبين الاحمد أن من مهمات الحكومة كذلك خلال فترة ولايتها العمل على توحيد المؤسسات داخل السلطة الواحدة في ظل القانون الواحد والبدء بخطوات اعادة الاعمار في قطاع غزة.

 



وأوضح بناء على الاتفاق مع حركة حماس أنه في حال تعثر الامور من ناحية اجراء الانتخابات في ظل حكومة التوافق فسيصار الى تشكيل حكومة بديلة بالاتفاق تحافظ على وحدة الوطن والسلطة وتستمر في عملها حتى اتمام الانتخابات بشكل كامل.

 



وأشار إلى أن عباس سيصدر مرسوما رئاسيا بعد التشاور مع كافة القوى والفصائل يحدد فيه موعد اجراء الانتخابات شاملة بعد اعلان لجنة الانتخابات المركزية من ناحيتها جاهزيتها لإجرائها في الضفة والقطاع، بما لا يتجاوز التسعين يوما كحد ادنى من إصدار المرسوم.

 

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018