المشعوذة مهرمانة .... مسيرة 15 عام من الدجل تتنتهي بالسجن

آخر تحديث:  19 مايو, 2012 01:48 م  قسم متفرقات

المشعوذة مهرمانة .... مسيرة 15 عام من الدجل تتنتهي بالسجن

المشعوذة مهرمانة .... مسيرة 15 عام من الدجل تتنتهي بالسجن

البراق - غزة

 

 

 

ألقت الشرطة الفلسطينية بغزة القبض على المشعوذة مهرمانة وذلك بعد تلقيها عدة شكاوي لإرتكابها الدجل ودعوة تتهمها بأنها السبب لوفاة طفل إضافةً لتلقيها أموال بغير وجه حق حيث بدا عليها الثراء وامتلكت فيلا فاخرة و"جيب" بعد مسيرة مع الشعوذة دامت 15 عاماً.

قال مدير قسم مباحث الرمال النقيب حسن السنداوي أن المباحث قامت بعمل إحصائية عن المشعوذين بقطاع غزة وأخذت عليهم تعهدات بعدم ممارسة هذه المهنة، مؤكدا أنه تبين أن هؤلاء المشعوذين إما يعانون من اضطرابات نفسية أو شذوذ نفسي ينطلق من خلالها لمثل هذه الأعمال.

وأضاف "تلقينا العديد من الشكاوي تفيد قيام امرأة بأعمال الدجل والشعوذة، تم جمع المعلومات عنها فتبين أنها تمارس الشعوذة منذ خمسة عشر عاماً، وأنها تقوم بذلك بمساعدة من الجن وأنها تخاوي شيخ جني يدعى الشيخ محمد، أضف إلى الثراء الذي ظهر عليها حيث تمتلك منزلا فاخرا جدا وسيارة جيب لها ولزوجها وتم إلقاء القبض عليها ووجد في منزلها حبوب مخدرة وصور للفتيات التي يحضرن للعلاج لديها، وعدد من الطلاسم التي تستخدمها في الدجل".

وأكد أنه بعد التحقيق معها قالت مهرمانة أنها تعرضت وهي في سن العاشرة من عمرها لضربة في رأسها وذهبت بها أمها إلى العديد من المشايخ لعلاجها، فلم يفلح معها شيء، وبدأت في العمل بعد أن كبر سنها فكانت تقوم بفك المربوط وتيسير طرق الزواج والإنجاب والعمل وساعدها في ذلك سذاجة النساء وحاجتهن، فتقوم بأخذ اسم الأم وبيانات كاملة للشخص المراد علاجه، وأيضا أثر للشخص المراد ربطه".


وعن الأجر الذي تتلقاه مهرمانة من وراء هذه الأعمال فقال النقيب السنداوي:" تأخذ مهرمانة أجراً يتراوح مابين 500 شيكل إلى 2500 شيكل حسب نوعية العمل، حيث تقوم بجمع العهود السلمانية وتمزقها وتضعها في الأحجبة، وقد تصيب هذه الأحجبة وقد تخطئ، ولحاجة النساء إليها تعود مرة أخرى".


وعن أفعالها قال أن إحدى الفتيات جاءت لمهرمانة لعمل حجاب لها لكي تتزوج وفعلا قامت بتزويجها وعادت إليها مرة أخرى لكي تعمل لها عمل آخر لكي تجد لزوجها وظيفة فقامت بعمل حجاب لها وطلبت منها أن تضعه عند مجمع أبو خضرة وفعلا قامت المرأة بوضعه هناك ولم ينجح الأمر طبعا، فقد استغلتها لأجل أن تحصل على المزيد من المال.

أما عن حادثة وفاة الطفل فقد جائتها إحدى النساء هي وزوجها وابنها المريض لكي تعالجه لهما وقامت بعمل حجاب للطفل الذي توفى بعدها بأيام قليلة.

وكان شاباً قد تقدم ببلاغ عنها حيث أفاد أنه خسر المال الكثير وأنها أفسدت عليه حياته الاجتماعية وتعرض للضرر النفسي جراء أحجبتها الملعونة.

ووجه النقيب السنداوي كلمته الأخيرة إلى أصحاب النفوس الضعيفة، قائلا " ان السحر والدجل من أخطر الأعمال التي تضر بمصلحة المواطن والتي على أثرها تشتت أسر وتهتكت أعراض وترملت نساء، ونحن في جهاز المباحث العامة قطعنا على أنفسنا عهدا بأن نلاحق هؤلاء المجرمين في كل مكان".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018