تمرين يحاكي استهداف إيلات بالصواريخ في دولة الاحتلال
أجرت الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال على مدى ثلاثة أيام تمرينًا يحاكي تعرض مدينة إيلات السياحية جنوبي الأراضي المُحتلة عام 1948 بإطلاق نار مكثف وسقوط صواريخ، إلى جانب استهدافها بعمليات تفجيرية تستهدف نواديها وفنادقها.
وبحسب الموقع الرسمي لجيش الاحتلال الصهيوني ، فقد شمل التمرين التدرب على إخلاء سكان المدينة إلى منطقة آمنة، إلى جانب العمل المكثف على حماية السياح وضمان عدم تعرضهم للخطر، إلى جانب طلاب المدارس.
ويحاكي التمرين مواجهة مفاجئة تقع في إيلات يتخللها سقوط صواريخ وقذائف إضافة إلى تفجيرات في الفنادق.
وقال قائد كتيبة الاحتياط في الجبهة الداخلية دورون زير إنها "المرة الأولى التي تجري فيها جبهته تمرينًا معقدا في ايلات، مشيرا إلى أن الفكرة تعتمد على مخطط قائم على توفير الحماسة للسكان والسياح أولا، ثم الرد على الهجوم".
وأوضح أن الجنود "لم يكنوا على علم بالتمرين وما الذي سيطلب منهم، فكل شيء كان فجأة لكي نضمن قدرتنا على التعامل مع أحداث مفاجئة".
وأكد أن التمرين حاكىأيضًا استهداف مخزن لمواد خطيرة ومتفجرة بالقرب من شواطئ ايلات، حيث عمل الجنود على السيطرة على تلك العملية قبل انتشار المواد الخطيرة المذكورة، لضمان سلامة المتواجدين في باقي أحياء المدينة".
ويسكن إيلات نحو 60 ألف صهيوني ، وهي مدينة سياحية سبق وان تم استهدافها بصواريخ كاتيوشا عدة مرات أدت إلى إصابات، والتي أطلقت من سيناء.
