ملتقى الاستثمار.. بصيص أمل للاقتصاد الغزي المحاصر
ملتقى الإستثمار بصيص أمل للإقتصاد الغزي
البراق - غزة
قال ملتقى الاستثمار الفلسطيني إن المستثمرين المشاركين في الملتقى أكدوا رغبتهم في الاستثمار في قطاع غزة بهدف تعزيز التنمية بما يعود على أهالي القطاع بالفائدة الاقتصادية بالدرجة الأولى.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى طارق السقا السبت إن المستثمرين أبدوا تشجعهم على الاستثمار في القطاع في عددٍ من المشاريع مكتفين بعائد مادي قليل لإتاحة الفرصة لأهالي القطاع الاستفادة بأكبر قدر.
ويشارك في أعمال الملتقى الذي يعقد تحت عنوان "نحو استثمار مستدام في فلسطين 185 مستثمرًا و20 هيئة واتحاد أعمال من عدد من الدول العربية والأجنبية سيطلعون على فرص الاستثمار في قطاع غزة.
وقال السقا إن لجنة الإعداد للمؤتمر ستتكفل بمتابعة توصيات المؤتمر لتنفيذها على أرض الواقع من خلال عقد لقاءات مع المستثمرين ذوي العلاقة.
وأضاف السقا أن نحو 110 مشاريع تمت الموافقة عليها ضمن 200 مشروع قدمت للملتقى، لافتًا إلى أن المشاريع الموافق ستضمن توفير فرص عمل وتنمية مستدامة لأهالي القطاع.
وقال إن المشاريع المقدمة قابلة للتنفيذ والاستمرار وذات أهمية اقتصادية واجتماعية، موضحًا أنه سيتم خلال الملتقى "الاعلان عن مبادرات واتفاقيات وصفقات مجدية".
وأوضح أن الحكومة في غزة قدمت عددًا من التسهيلات اللازمة لعقد الملتقى، مشيرًا إلى أن أغلب المشاركين من الدول العربية والخليجية والإسلامية إضافة إلى رجال أعمال من الضفة الغربية والقطاع.
وذكر أن الملتقى يهدف لإعادة إعمار القطاع بعد الدمار الذي حل به خلال الحرب أواخر العام 2008 وجراء الحصار المستمر منذ 6 سنوات، وتنميته اقتصادياً وتشجيع الصناعات الوطنية، كما سيعود بالفائدة على المستثمرين أنفسهم الذين سيحصلون على نسبة ربح مقبولة كعائد للمشروعات ما يساهم في الحد من مشكلة البطالة ودوران عجلة التنمية بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار مستقبلا في القطاع.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ستنظم زيارات وجولات ميدانيه للمشاركين للاطلاع على حقيقة الأوضاع على أرض الواقع بتفقد المصانع والأراضي المخصصة للمشاريع والمحررات في محافظات قطاع غزة.
