حماس تحذر من رد فعل حال استشهاد أي أسير

آخر تحديث:  04 مايو, 2012 04:14 م  قسم فصائل

حماس تحذر من رد فعل حال استشهاد أي أسير

في خيمة التضامن مع الأسرى بغزة

البراق - غزة

 

 

 

 

هددت حركة حماس برد فعل غير متوقع حال استشهاد أي أسير في سجون الاحتلال، داعية مصر للضغط على الاحتلال لتنفيذ بنود صفقة تبادل الأسرى التي رعتها.

 

 


وحذر القيادي في حركة حماس خليل الحية من ردة الفعل على استشهاد أي أسير من المضربين عن الطعام قائلا: "سنفعل كل شيء تتوقعونه أو لا تتوقعونه"، داعيًا إلى حشد كافة الطاقات وبذل كافة الجهود لإدراج قضية الأسرى على سلم الأولويات العربية والعالمية.
 

 


وكان الحية يتحدث خلال خطبته الجمعة في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام بمدينة غزة، بحضور رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية وعدد من قادة حركة حماس وأسرى محررون، ومئات مواطنين إلى الضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ ما وقع عليه من بنود في صفقة وفاء الأحرار.

 



ودخل نحو 3000 أسير فلسطيني يومهم الـ18 في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، للمطالبة بتحسين أوضاعهم وإنهاء العزل الانفرادي ووقف الاعتقال الإداري واستئناف زيارة الأسرى من قطاع غزة.

 



وقال الحية إن "إضراب الأسرى كشف زيف وجرائم الاحتلال، لتبين للعالم أجمع كل الألاعيب والأراجيف التي كان ينشدها"، مضيفًا "أي إنسانية أن يقبع الأسير في زنزانته لعشرات السنين، ولا يستطيع أن يزوره ذويه ويسكت عنها العالم وأمتنا العربية والإسلامية ونحن ندافع ونقارع عنهم". 

 



وأوضح أن ملف الأسرى قضية يلتحم بها أبناء شعبنا الفلسطيني على اختلاف توجهاتهم ومناطقهم في تجسيد واضح لوحدة الأرض والإنسان والمقدسات، مستطردًا "واجب على كل فلسطيني وحر وأبي أن يكون موحد خلف هذه القضية حتي نجني ثمارها وأهدافها العادلة".

 



وتساءل الحية عن الدور العربي الإسلامي بقوله "لماذا لا تقاتلون وتدافعون عن قضية الأسرى (..) ما لكم لا تقفون وقفة صادقة مع المظلومين، وها هم الأسرى يُعزلهم الاحتلال في خطوة غير إنسانية، ويقمعهم الجنود القتلة، وحق لنا أن نُسمع بها كل المؤسسات الحقوقية العالمية".
 

 


ودعا الحية الرئيس محمود عباس إلى حمل قضية الأسرى في كافة المحافل والمؤسسات الدولية من أجل فضح جرائم الإحتلال، مثمنًا خطوة الأسرى المحررين الذين يضربون مع إخوانهم للتضامن معهم، وقال "سنبقي معهم حتي يحققوا أهدافهم".

 



كما دعا الحية إلى حشد كافة الطاقات الأخرى لإيصال رسالة الأسرى وصوتهم إلى كافة مراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية، واستخدم كافة الجهود من أجل هذه القضية، مطالبًا مستخدمي شبكة الأنترنت بغزو كل المواقع لإيصال قضية الأسرى على مكاتب كل مسئولي العالم.

 



واستهجن الحية موقف المجتمع الدولي تجاه قضية الأسرى، قائلًا "لماذا عندما تتعلق القضية بشعبنا الفلسطيني يسكت هذا المجتمع، أين بان كي مون الذي عجز أن يقابل ذوي الأسرى في حين التقى مرات عدة مع والد شاليط (جندي العدو الذي كان أسيرًا في غزة)".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018