بحر يطالب المؤسسات الأممية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى

آخر تحديث:  29 مارس, 2011 04:03 ص  قسم محليات

بحر يطالب المؤسسات الأممية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى

ناشد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي مؤسسات الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بضرورة الوقوف الجاد عند مسؤولياتهم تجاه أسرى فلسطين في سجون الاحتلال "الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة".

وأوضح بحر خلال الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى، وخاصة الأسير حسن سلامة، الإثنين (28-3) أن الأسرى في سجون الاحتلال، وبخاصة من يعيش في زنازين العزل الانفرادي، يعيشون حياة منافية للمواثيق الإنسانية ويفتقرون لأبسط حقوق الإنسان، مطالبًا رؤساء المؤتمرات الدولية التي عقدت مؤخرًا في الجزائر والمغرب وغزة بالإسراع في تنفيذ ومتابعة توصيات تلك المؤتمرات، خاصة اللجان القانونية المنبثقة عن المؤتمرات للعمل مع المؤسسات الدولية والحقوقية على إطلاق سراح السجناء.

كما أبرق بحر باسم المجلس التشريعي بالتحية لجميع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني والأسيرات الماجدات الكريمات، وقال: "إن شعبكم معكم حتى تتحرروا من قيد السجان الصهيوني المجرم.. اليوم نقف أمام الأسرى الذين قضوا زهرات شبابهم من أجل فلسطين، ونخص بالذكر الأسير البطل عباس السيد الذي يعيش في العزل الانفرادي ويعلن إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم العشرين، وكذلك إخوانه في سجون الاحتلال اليوم يعلنون إضرابهم عن الطعام ليوم واحد تضامنًا مع الأسير البطل عباس السيد".

وأعلن بحر أمام أهالي الأسرى، خلال الوقفة التضامنية أمام الصليب الأحمر، لوحة شرف للأسرى المعزولين في سجون الاحتلال الصهيوني، وهم: أحمد سعدات، ثابت مرداوي، أحمد المغربي، أحمد النتشة، معتز حجازي، محمود عيسى، هشام الشرباتي، عطوة العمور، مهند شريم، يحيى السنوار، حسن سلامة، عبد الله البرغوثي، إبراهيم حامد، جمال أبو الهيجا، صالح موسى، مهاوش نعمان، إياد أبو حسنة، وعاهد غلمة.

وأكد نائب رئيس المجلس التشريعي أن هؤلاء يعيشون في أقبية المجرمين الصهاينة تحت الأرض في العزل الانفرادي بدون طعام ولا شراب إلا الفتات منه، وتساءل: "أين منظمات حقوق الإنسان؟ وأين مجلس الأمن؟ وأين بان كي مون من هذا الإجرام الصهيوني؟".

وأشار بحر إلى رسالة القائد حسن سلامة التي أرسلها من سجنه لأحبائه، مشيرًا إلى العلاقة التي جمعته مع القائد حسن سلامة خلال لقائه به في سجن السبع، ومن ثم مشاركته تأبين الشهيد يحيى عياش؛ حيث استذكر قَسَم "سلامة" له بالثأر للقائد يحي عياش.

وطالب بحر كافة الفصائل الفلسطينية بالعمل الجاد والسريع من أجل إنهاء قضية الأسرى وتحرير جميعهم من سجون الاحتلال، "وذلك من خلال اختطاف مزيد من جنود الاحتلال لمبادلتهم في صفقة مشرفة يخرج خلالها جميع أسرانا من السجون"، كما حمل الأمة العربية والإسلامية المسؤولية نفسها.

وأكد أن العدو المجرم تجاوز كل المواثيق الدولية ووصل به الأمر لأن يغتال المجاهدين خارج الأراضي الفلسطينية، ويختطف المواطن أبو سيسي من أوكرانيا، لافتًا إلى أنه أرسل رسالة لرئيس البرلمان الأوكراني للضغط على حكومته للعمل السريع للإفراج عن السيسي الذي اختطف بالتعاون مع الأمن الأوكراني"، مشددًا على أنه تحدٍّ صارخٌ للإنسانية وحقوق الإنسان ولكرامة وسيادة أوكرانيا.

وقال بحر في نهاية كلمته: "لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير الأسرى"، مثمنًا صبر أهالي الأسرى، وأضاف: "هؤلاء ليسوا أبناءكم فقط،، وإنما أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية وأبناء المقاومة الفلسطينية، وشعبنا لن ينساهم باذن الله"


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018