قتيل وعشرات الجرحى في مواجهات الأردن

آخر تحديث:  27 مارس, 2011 02:26 م  قسم الشرق الأوسط

قتيل وعشرات الجرحى في مواجهات الأردن

قتل شخص وأصيب 100 على الأقل الجمعة إثر تجدد المواجهات بين مؤيدين للعاهل الأردني عبد الله الثاني ومعارضين له يعتصمون في ميدان وسط عمان للمطالبة بتعديلات دستورية ومحاكمة رموز الفساد.

وقد قامت قوات الأمن الأردن الأردنية إثر ذلك بفض الاعتصام واعتقلت عددا من المعتصمين والمؤيدين بحسب ما أفاد مصدر امني.

وفي أول تعليق له قال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت في تصريحات نقلها التلفزيون الأردني إن اشتباكات عمان مقدمة للفوضى.

وكان شباب من مختلف التيارات بينهم اسلاميون بدأوا الخميس اعتصاما مفتوحا في دوار الداخلية (أو ساحة جمال عبدالناصر) تلبية لدعوة حركة "24 آذار" التي اعلنت عن نفسها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونصبوا خياما للمبيت في ارض خالية قرب الميدان.

وقالت وكالة فرانس برس إن المواجهات اندلعت مجددا عندما تعرض المعتصمون في دوار الداخلية والذين تجاوز عددهم ألفي شخص للرشق بحجارة من قبل المؤيدين.

وأصيب مساء الخميس نحو 35 من المعتصمين بجروح في اشتباك مع مؤيدين للعاهل الأردني ، وتعد هذه الاشتباكات أشد احداث العنف المرتبطة بالاحتجاجات التي شهدها الأردن على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.

ويطالب المعتصمون بإقصاء رئيس الوزراء وحل مجلس النواب وحل جهاز المخابرات وبإصلاحات سياسية تعطي سلطات أكبر للشعب.

وقال زياد الخوالدة المتحدث باسم المجموعة ن المعتصمين سيظلوا في أماكنهم حتى رحيل معروف البخيت رئيس الوزراء.

ويشهد الاردن منذ نحو ثلاثة اشهر احتجاجات شاركت فيها الحركة الاسلامية واحزاب معارضة يسارية اضافة الى النقابات المهنية وحركات طالبية وشبابية وقوى وطنية.

من جهة اخرى تظاهر آلاف الاردنيين الجمعة في عمان تأييدا للعاهل الأردني، فيما تظاهر نحو مئتي شخص من الحركة الاسلامية واحزاب معارضة يسارية بالقرب من سفارة اسرائيل مطالبين باغلاقها ومنادين بتعديلات دستورية واصلاح سياسي.

وشارك الآلاف في مسيرة "لب نداء الواجب، نداء الوطن" بعد صلاة الجمعة في حدائق الملك الحسين غرب عمان تعبيرا عن تأييدهم للعاهل الأردني وولائهم له.

من جانب آخر, شارك العشرات من الحركة الاسلامية واحزاب معارضة يسارية في تظاهرة انطلقت من مسجد الكالوتي حتى السفارة الاسرائيلية عقب صلاة الجمعة مطالبين بإغلاقها وباصلاحات سياسية. وهتف المشاركون في التظاهرة "الشعب يريد اصلاح النظام" و "الشعب يريد تعديل الدستور".

ودعت الحركة الإسلامية في الأردن إلى هذه التظاهرة لاحياء ذكرى معركة الكرامة التي اندلعت مع اسرائيل في 21 مارس/آذار 1968 وللمطالبة باصلاحات.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "لا للتطبيع ونعم لاسقاط معاهدة وادي عربة" الى جانب اعلام اردنية.

ودعا منظمو التظاهرة المشاركين الى التوجه الى ميدان جمال عبد الناصر للتضامن مع اعتصام حركة "شباب 24 آذار"


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018