فعاليات إنهاء الانقسام ما بين الدعاية وما بين إثبات الذات بقلم الأستاذ خالد جمال الأزبط

آخر تحديث:  08 مارس, 2011 06:21 ص  قسم أقلام حرة

فعاليات إنهاء الانقسام ما بين الدعاية وما بين إثبات الذات بقلم الأستاذ خالد جمال الأزبط

فعاليات إنهاء الانقسام "ما بين الدعاية وما بين إثبات الذات"
بقلم : خالد جمال الأزبط
في الوقت الذي يعيش به العالم في نهضة الشعوب والثورات ضد الأنظمة الرسمية التي عاشت أكثر من زمن شعوبها ، والتي أثبتت ولائها وعمالتها للأنظمة الغربية والصهيونية بكل ما تعنيه الكلمة وإن كنا في موطن الحديث في أمر غير ذلك وهو أضحوكة المصالحة أو إنهاء الانقسام أو سمه ما شئت .

إننا بحاجة لثلة قليلة من المصرين من المواطنين وليس الساسة ولا المأطرين داخل مصر لكي يتولوا موضوع المصالحة وإنهاء هذا الملف ، لأنهم يشعروك فعلا بلذة الأمر في نكاتهم وعباراتهم التي تدخل السرور على قلبك وتحب الانقسام وتحب المشادات بين المختلفين على وتر الوطن لأنه لا يوجد وطن حر ليختلف عليه أحد .

فالجميع يكتب والجميع يصرح والجميع يبز المواقف ويعلن الفعاليات ما بين المؤتمرات والمسيرات والحشد , والحشد المضاد كلها أضحوكة على الشعب وسياسة الدعاية لمعرفة الوزن الحقيقي في الشارع وهذا زمن قد ولى ولم يعد له مكانة بيننا .

العالم المنشغل بتغيرات كبيرة وانقلاب عالمي جراء التغيير الثوري للشعوب هو الهم الأكبر والكفة الراجحة اليوم هو الشعب وليست أمريكا ولا إسرائيل التي أصبحت على قناعة بنهايتها القريبة .

تطل علينا دعوات الفيس بوك من جانب لثورة الكرامة تارة ثم ثورة ضد الانقسام كي يسمح لها بالخروج وتحديد موعد فعاليات وأماكن تواجد وكأن الأمر عبارة عن عرس وطني والمراد من كل هذا هو نقل القطاع إلى حالة الفوضى والنتيجة المستثمرة من كل ذلك ظهور الرموز والشخصيات المعنية بالتصريحات الإعلامية واللقاءات المباشرة لإعادة الظهور الإعلامي بعد انقطاع طويل من جانب وللظهور بمظهر الوطني الشريف أو يبدو أنهم ظنوا أن مصر وتونس وليبيا هي غزة .

فيا دعاة الكرامة ويا دعاة الانقسام اقصد إنهاء الانقسام بلادنا ليست لوحة إعلانات وليست منتزه الأغبياء فشعبنا مناضل واعي ومثقف وهو من أوصل رسائل ومفاهيم الثورة الحقيقية وضد من تكون .

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018