أجهزة عباس اختطفت 135 من أنصار حماس خلال الشهر الماضي بينهم 55 أسيراً محرراً

آخر تحديث:  02 مارس, 2011 04:44 ص  قسم محليات

أجهزة عباس اختطفت 135 من أنصار حماس خلال الشهر الماضي بينهم 55 أسيراً محرراً

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن أجهزة سلطة رام الله الأمنية تواصل حملتها الاستئصالية ضدّها بالضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة قامت خلال شهر شباط الماضي فقط باستدعاء أكثر من 1500 من أبناء الحركة وأنصارها، واختطاف 135 منهم، فيما أصدرت محاكمها أحكاماً بالسجن على 17 من المختطفين.

وقالت الحركة في بيان صحفي وصل " شبكة البراق الإعلامية " نسخة عنه : "إن أجهزة سلطة الضفة اختطفت خلال الشهر الماضي أكثر من 55 أسيراً محرراً، ولم يتوقف مسلسل استهداف الأسرى عند اختطاف المحررين وتوقيف رواتب بعضهم، بل تجاوز ذلك إلى تسليم ذوي بعض الأسرى بسجون الاحتلال استدعاءات لأبنائهم من أجل تسليم أنفسهم فور الإفراج عنهم، كما حدث مع الأسير جابر داوود في طولكرم".

وأضافت: سُجل في ذات الشهر مواصلة استهداف أجهزة سطلة رام الله للجامعات في الضفة، حيث اختطفت أستاذين جامعيين و24 طالباً جامعياً من مختلف محافظات الضفة، بالإضافة لعشرات حالات الاستدعاء المستمرة، وذلك بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة استهدفت نشطاء الكتل الإسلامية في جامعات بيرزيت والقدس والنجاح، ومعظمهم ممن تم الإفراج عنه من سجون أجهزة السلطة في الآونة الأخيرة".

كما أوضح البيان استهداف سلطة رام الله لمختلف شرائح المجتمع؛ حيث اختطفت تسعة معلمين، وثماينة من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية، وخمسة مهندسين، وصحفي، وطبيب، وصيدلي، ومحامي.

وشددت الحركة على أن " الشهر الماضي شهد استمراراً في عمليات التعذيب، حيث نقلت أجهزة عباس خمسة من قياديي الحركة ونشطائها للمشافي بسبب تدهور حالاتهم الصحية جراء التعذيب الوحشي الذي مورس ضدّهم، مشيرة إلى أن المليشيا تواصل احتجاز العشرات من كبار السن ووجهاء العشائر والرموز في ظروف اعتقالية سيئة ومهينة.

وذكر البيان أن المحاكم العسكرية والمدنية التابعة لسلطة عباس أصدرت خلال الشهر الماضي أحكاماً ظالمة على 17 من أبرز نشطاء الحركة وأنصارها بالسجن لمدة تتراوح بين 5 أشهر و18 شهراً، فيما رفضت هذه السلطات تطبيق قرارات الإفراج للعديد من المختطفين.

وختم البيان بالحديث عن معاناة مئات الموظفين الذين قطعت حكومة فياض أرزاقهم، كما تحدث عن القمع الوظيفي الذي يمارسه محمود الهباش وزير الأقاف بحكومة فياض على خطباء المساجد بالضفة، ففي محافظة رام الله عاقب الهباش أكثر من 16 خطيباً من أقدم خطباء المحافظة وأكثرهم خبرة وعلماً بالنقل التعسفي إلى مساجد بعيدة عن أماكن سكنهم بحجة عدم التزامهم بالقرارات والتوجيهات الدورية التي تصدرها وزارته.

كما أشارت إلى أن الشرطة في محافظة طولكرم اختطفت واستدعت قرابة الأربعين من مصلي مسجد "عثمان بن عفان" الجديد بعدما تصدى المصلون لخطيب الجمعة، الذي تهجم على قناة الجزيرة الفضائية، وأساء للثورات التي شهدتها الدول العربية في تونس ومصر وليبيا.

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018