هنية: الاتفاق على طاقم مشترك لبحث تشكيل الحكومة

آخر تحديث:  05 مارس, 2012 11:29 م  قسم سياسية

هنية: الاتفاق على طاقم مشترك لبحث تشكيل الحكومة

البراق - غزة

 

 

 

 

 

كشف رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية أنه تم الاتفاق على وجود طاقم من حركتي حماس وفتح للاجتماع بشكل مكثف لبحث تشكيل الحكومة المقبلة.

وأوضح أنه سيتم بعد الاتفاق على ذلك عرض هذه التشكيلة على الفصائل، وفي حال التوافق سيتم الإعلان عنها.

ولم يدلي هنية الذي كان يتحدث في مقابلة مع قناة "القدس" الفضائية بثت مساء الاثنين بمزيد من التفاصيل حول هذا الطاقم وإن كان قد اجتمع أم لا.

كما أكد هنية أن حركة حماس متمسكة بالمصالحة الفلسطينية وبتفاهمات الدوحة، مشيرًا إلى أن توافقًا جرى بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس السلطة محمود عباس لمزيد من المشاورات لتشكيل الحكومة.

وأضاف "لا نريد أن نعطي شعبنا تفاهمات بالقطعة، نحن قلنا إننا نريد مشاورات معمقة تصل للتشكيلة النهائية للحكومة ثم تعلن".

 

 

ولفت هنية إلى أن المصالحة تواجه تحديات داخلية وخارجية، موضحا أن من التحديات الداخلية عدم تقيد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالمصالحة.

وأشار إلى أن المواطنين في الضفة لا يشعرون " أن هناك ترجمة على أرض الواقع للمصالحة" ، مشيرًا إلى تدخل كيان الاحتلال وأميركا أيضا بملف المالحة واستخدام المال لإعاقتها ، مؤكدًا أن حركته معنية لإزالة العقبات من طريق المصالحة.

وشدد هنية على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال يعد أحد المشاكل الرئيسية للمصالحة، مشيرًا إلى أن اتفاقية المصالحة في القاهرة نصت على ضرورة إعادة بناء الأجهزة الأمنية بالضفة وغزة، إضافة إلى تجريمها التعاون الأمني مع الاحتلال.

وذكر أن الرئيس عباس هو جهة مسؤولة ومقررة وجهة الاتفاق مع حماس ومن المفترض أنه يتحمل مسؤولياته في إلزام الأجهزة الأمنية بالضفة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".

وتابع هنية "هناك قوى جاذبة على الأرض تتحرك وفق أجندات معينة ولدينا معلومات تؤكد أن هناك جهات غير معنية لتحقيق هذه المصالحة".

 

 

ونفى رئيس الحكومة بغزة وجود معتقلين سياسيين بغزة، مشيرًا إلى أنه تم تقديم كشف لمصر راعية الحوار ولحركة فتح والفصائل يبين طبيعة المعتقلين، مضيفًا "مع ذلك هناك فئة سنعمل على الإفراج عنها في القريب العاجل".

وأوضح أن هؤلاء لا يزيد عددهم عن 50 معتقلاً مقسمون إلى 3 أصناف، منهم من هو معتقل على خلفية التخابر مع الاحتلال، وآخرون متهمون بجرائم جنائية تصل إلى حد القتل، مبينا أن قضايا هؤلاء تعرض على القانون.

وأشار هنية إلى أن الصنف الثالث من هؤلاء متهمون بتقديم معلومات أمنية عن المقاومة الفلسطينية بغزة لرام الله، وأن هذه المعلومات وصلت إلى الاحتلال وقام على إثرها بتنفيذ عمليات استهداف.

ونبه إلى أن عمليات الاستهداف التي نفذها الاحتلال من خلال المعلومات التي وصلت من هؤلاء لم تقتصر خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة فقط ، وإنما جرى مؤخرًا استهداف مواقع بناء على معلومات من هؤلاء.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018