معتصمو بيرزيت: مستمرون في إضرابنا حتى تحقيق مطالبنا
البراق - رام الله
أكد الطلبة المعتصمون في جامعة بيرزيت ظهر الجمعة أنهم مستمرون في اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي؛ رفضًا للاعتقال السياسي ومطالبة بوقف سياسات الملاحقة والاستدعاءات الأمنية التي تؤثر على مسيرتهم التعليمية، نافين حدوث أي تطور إيجابي في هذه القضية حتى الآن.
وقال الطالب سعيد قصراوي -وهو أحد أعضاء الكتلة الإسلامية المعتصمين داخل حرم الجامعة- : " إنه لا جديد في هذه القضية، ونحن مستمرون في اعتصامنا حتى تحقيق مطالبنا ".
وأوضح أن المفاوضات جارية لحل المسألة، برعاية لجنة الحريات المنبثقة عن حوارات القاهرة، وبرلمانيين، مضيفا "بناء على أي تطورات يمكن أن تحدث اليوم سنقرر بشأن إضرابنا عن الطعام الذي نعتزم البدء به غدا السبت".
وبدأ الاعتصام الذي يقوده شباب من الكتلة الإسلامية - الذراع الطلابية لحركة حماس - مساء الخميس الماضي 23 شباط/ يناير إثر إقدام جهاز الأمن الوقائي على اعتقال الطالب عمران مظلوم من قرية الجانية غرب رام الله، بعد خروجه من بوابات الجامعة.
وكان عمران وعدد من كوادر وقيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت تلقوا استدعاءات لمراجعة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، واعتصم المستدعون داخل الحرم الجامعي، مطالبين لجنة الحريات المنبثقة عن حوارات القاهرة بتوفير الضمانات بعدم التعرض لهم أو اعتقالهم.
وخلال الأسبوع الماضي، زار عدد من الشخصيات والنواب في المجلس التشريعي الطلبة المعتصمين وعبروا عن دعمهم وتأييد حقهم في العمل بحرية داخل الحرم الجامعي مؤكدين على حرمة الاعتقال السياسي.
وأعلن المعتصمون نيتهم الإضراب عن الطعام غدا السبت من أجل التأكيد على استمرار اعتصامهم ولفت الأنظار إلى معاناتهم وما تلقيه ملاحقتهم من آثار سلبية على مسيرتهم التعليمية، مؤكدين أن بعضهم تعرض للاعتقال والاستدعاء أكثر من 30 مرة منذ بداية الانقسام عام 2007.
