حراك شعبي مرتقب للضغط على طرفي الانقسام وتشكيل الحكومة

آخر تحديث:  01 مارس, 2012 11:27 م  قسم سياسية

حراك شعبي مرتقب للضغط على طرفي الانقسام وتشكيل الحكومة

البراق - غزة

 

كشفت قيادات في الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس عن وجود مشاورات بين القوى للتحرك خلال الأيام القادمة من اجل الضغط على حركتي فتح وحماس من اجل إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة التوافق الوطني.

وقال رباح مهنا عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية ، الحراك سيكون للضغط على طرفي حركتي فتح وحماس من اجل إنهاء الانقسام للتقدم بخطوات للإمام ومن ضمنها تشكيل الحكومة.

وأضاف مهنا :الحراك سيتمثل في ضغط سياسي وإعلامي وجماهيري، وان الخطوات الجماهيرية سوف تدرس، ونحن نتحاور مع القوى والناس وسنشرك مؤسسات المجتمع المدني والمستقلين أيضا بهذا الحراك.

وتابع : يجب ان نتحرك، وهناك تشاور في طبيعة الحراك.

من جهته، دعا عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي كافة القوى لتحمل مسؤولياتها في معالجة حالة الجمود التي تسود ملف المصالحة لإنهاء الانقسام لكي نتمكن من معالجة الكثير من القضايا التي تهم الشارع الفلسطيني الذي يطالب كل القوى بالخروج عن صمتها والانتظار لموافقة طرف الخلاف على التقدم في مسيرة إنهاء الانقسام تحت ذرائع لا تمس للمصلحة الوطنية بصلة.

وقال: "المصالحة تكمن في إنهاء الانقسام لكي نفرغ بشكل موحد للحقوق الوطنية وفي مقدمتها القدس التي تهود يوميا والاستيطان والأسرى والاعتداءات المتواصلة بحق الشعب الفلسطينية من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى المعاناة التي يعانيها شعبنا جراء الحصار واستمرار حالة الانقسام مثل انقطاع الكهرباء والوقود والضرائب والحريات.

وتابع قديح : "لم يصمت شعبنا إلى الأبد على من يعطل عجلة المصالحة، محذرا من انفجار شعبي عارم في وجه من يعطل مسيرة المصالحة تحت ذرائع واهية".

وأردف: على كافة القوى ان تتحمل مسؤوليتها بالضغط على طرفي الانقسام ومن اجل الإسراع في تشكيل الحكومة، كما طالب الرئيس محمود عباس الإسراع بتشكيل الحكومة لكي تنطلق مسيرة المصالحة التي تشكل مطالبا شعبيا.

يذكر ان العاصمة المصرية القاهرة شهدت الأيام الماضية لقاءات وحراك على هامش اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير والذي نتج عنها التأكيد على مزيدا من اللقاءات والتواصل


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018