هنية يدعو لمؤتمر دولي بأوروبا بشأن القدس

آخر تحديث:  28 فبراير, 2012 03:50 م  قسم سياسية

هنية يدعو لمؤتمر دولي بأوروبا بشأن القدس

البراق - غزة

 

دعا رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية إلى عقد مؤتمر دولي في أوروبا من أجل القدس وقضية فلسطين، مؤكدًا أن المصالحة تأتي ليهتم الشعب الفلسطيني بقضاياه الكبرى وعلى رأسها المدينة المقدسة.

وقال هنية خلال استقباله الثلاثاء قافلة "الوفاء لفلسطين" والتي تزور غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني" إن ما تتعرض له القدس من الاحتلال هو الهم الأكبر بالنسبة لنا ففيها طرد النواب والسكان والتهويد واعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات تغيير وجه المدينة".

وأكد أنه لابد من حشد الطاقات من أجل القدس، قائلًا "الوحدة تكون من أجل القدس والعودة والأرض ومن أجل قضيتنا وشعبنا"، معبرًا في ذات الوقت عن سعادته باستقبال الوفد المتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال "نستقبلكم بالترحاب وبقلوب وفية لكم بالعرفان لهذا الجهد الذي تبذلونه في واحدة من ساحات المجتمع الدولي والمهمة والتي تؤثر بشكل مباشر في القضية الفلسطينية، وأحييكم وأنتم ترفعون لواء فلسطين والقدس والأقصى وغزة المحاصرة في بلاد عديدة وبعيدة ".

وأشار إلى ما يحمله المتضامنون من عهد للقضية الفلسطينية في ظل هذه التحولات التي تجري في العالم العربي والعالم بأسره، عادًا ما يقوم به المتضامنون بمثابة جهاد واسع وشامل كونه ينصر الله وينصر المرابطين في بيت المقدس وأكنافه.


وأكد أن ما يقدمه المتضامنون يعزز صمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى الدلالات التي تحملها القافلة ومنها أن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة في كل مكان.

وعبر عن فخره الكبير لكل النشاطات التي تقام في الساحات المختلفة حول العالم خاصة في أوروبا، من مؤتمرات ولقاءات ونشاطات وفعاليات مختلفة لصالح القضية الفلسطينية، مما يشكل دعمًا للشعب الفلسطيني في كل المجالات.

 

وحدة الشعب


وشدد على أن تلك الفعاليات تًسهم في تحقيق الهدف وهو إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، مجددًا التمسك بحق العودة "ولا لكل المشاريع التي تحاول الالتفاف عن حق العودة، ولا يوجد أي تنازلات أو انحرافات عن حق العودة وعن كل الحقوق الفلسطينية".

وأضاف أن "الإطار الجامع للشعب الفلسطيني هي وحدة الشعب والأرض ووحدة الهدف ووحدة الحقوق والثوابت"، مشيرًا إلى البعد العربي والإسلامي في القضية الفلسطينية، كونها قضية سياسية بامتياز إلى جانب أهمية أنها قضية إنسانية وأخلاقية.

وأشار هنية إلى أن ما ارتكبه الاحتلال من حصار وعدوان "كان يهدف لإسقاط الحكومة وإسكات المقاومة واسترداد شاليط، ولم يحققوا أي شي من ذلك فلم تسقط الحكومة ولم تسكت المقاومة ولم يستردوا شاليط إلا بـ1047 بطل من أبطال الأمة".

وعبر عن سعادته في أن يطلق علة القافلة قافلة التنمية، "وهذا يعني أننا ننتقل لمرحلة جديدة هي مرحلة انتهاء الحصار وأنه أصبح خلف ظهورنا لأننا أفشلنا إستراتيجية الاحتلال في غزة، وزيارة القافلة دليل على أن غزة انتصرت على الاحتلال، وبدأنا نعمل على تنفيذ المشاريع".

وأكد رئيس الوزراء استعداد حكومته للتعامل مع كل مشاريع القافلة لإنجاحها من كل النواحي والجوانب وفي كل المجالات، مشيرًا في ذات الوقت إلى جولاته الأخيرة والتي تدلل على أن الصحوة الإسلامية تتجه إلى مرحلة النهضة والأمة كلها تتجه لفلسطين والقدس.

من جهته، أكد رئيس مؤتمر فلسطيني أوروبا عادل عبد الله على تواصل الدعم لفلسطين، مشيرًا إلى التضامن العالمي المتزايد مع الشعب الفلسطيني. 

من ناحيته، حمل أمين عام المؤسسات الخيرية في أوروبا أيمن علي رسالة الحب والتواصل والدعم من الجمعيات الخيرية في أوروبا ، مؤكدًا على تواصل النصرة للشعب الفلسطيني.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018