الأوقاف تندد بمخطط لبناء 3300 وحدة استيطانية بالقدس

آخر تحديث:  21 فبراير, 2011 04:28 ص  قسم مقدسيات

الأوقاف تندد بمخطط لبناء 3300 وحدة استيطانية بالقدس

ندَّدت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزَّة بإيداع وزارة الإسكان الصهيونية مخططات هيكليَّة لبناء ما يقارب 3300 وحدة استيطانية في مناطق متفرقة من مدينة القدس المحتلة.
 
وعدَّت اللجنة في بيان تلقت "شبكة البراق الاعلامية " نسخة عنه الأحد، أن هذا المخطط يشكل عملية قرصنة مباشرة ضد القدس بهدف تهويدها وطمس هويتها دون أي مبرّر.  
 
وأوضحت أنَّ حكومة الاحتلال وزعت مخططاتها في مستوطنات "هار حوما" و"حومات شموئيل" و"رموت" و"رمات شلومو" شرق القدس، مبينةً أن الاستيطان يمضي قدمًا وبشكل يسابق الزمان ويسارع من وتيرة القلق التي تسود القدس من خلال التغول الاستيطاني والشرعنة اليهودية المتواصلة بحقها.
 
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال باعت خلال العام الماضي 2010، نحو 1400 وحدة استيطانية في شرقي القدس والضفة الغربية.
 
ونوهت إلى أن معظم هذه الوحدات بيعت في كل من مستوطنة 'موديعين' (668 وحدة سكنية)، و'هار حوما' (319 وحدة سكنية)، 'معليه أدوميم' (101 وحدة)، 'بيتار عيليت' (126 وحدة)، ومستوطنة 'جفعات زئيف' (78 وحدة سكنية).
 
وأشارت إلى أن نسبة الوحدات الاستيطانية التي بيعت عام 2010 م في المستوطنات اليهودية بلغت نحو 35% من مجمل كل الوحدات السكنية التي باعتها حكومة الاحتلال ، محذرةً من خطورة تكاثف هذه المخططات التي يرمي من ورائها الاحتلال إلى الاستيلاء على كافة مناحي الحياة المقدسية.
 
وبينت أن حي الشيخ جراح مستهدف بحوالي ثمانية مخططات استيطانية مختلفة، بهدف تهويد الحي وقلب المعادلة السكانية بها بحيث تصبح الأغلبية هناك للمستوطنين واليهود عوضًا عن المواطنين المقدسيين القاطنين في القدس والذين يمتلكون حق الأولوية في العيش على أراضيهم.
 
 وأكدت على أن المطلوب من كافة المسئولين وأصحاب الضمائر الحية بالتدخل العاجل لإنقاذ القدس وأحيائها المقدسية من براثن الاحتلال.
 
وعدت اللجنة أن المخططات الصهيونية المكثفة هي تكريس حقيقي لسياسة التهويد التي يرمي إليها الاحتلال ويسعى جاهدًا إلى توسيع بؤرة الاستيطان في المنطقة.
 
 وقالت: إن"هذه الإجراءات الصارخة بحق القدس تأتي في إطار مزاعم الاحتلال بأنه يهدف إلى تطوير الأحياء المقدسية وإنماء مشاريعها، إلا أنه يسعى إلى إجلاء القدس من أهلها وإفراغها من محتواها من خلال طمس معالمها وحضارتها ودثر مقدساتها الإسلامية ".

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018