بصدق النوايا : اتفاق بالدوحة على تولي الرئيس عباس رئاسة الحكومة الانتقالي ...

آخر تحديث:  06 فبراير, 2012 02:10 م  قسم سياسية

 بصدق النوايا : اتفاق بالدوحة على تولي الرئيس عباس رئاسة الحكومة الانتقالي ...

البراق - الدوحة

 

اتفق الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة الاثنين على تشكيل حكومة كفاءات وطنية بتوافق وطني برئاسة عباس مهمتها الإشراف على الانتخابات.

وأكد عباس ومشعل في إعلان الدوحة الذي وقع في الدوحة برعاية أمير قطر على استمرار عمل لجان المصالحة المنبثقة عن القاهرة.

كما اتفق الطرفان على الاستمرار في عمل لجان وتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إعادة تفعيل المجلس الوطني بشكلٍ متزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وتم الاتفاق كذلك على اجتماع ثانٍ للجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في 18 من الشهر الجاري في القاهرة.

وأعلن الطرفان اتفاقهما على تشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة عباس ومهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية وإعادة إعمار قطاع غزة. 

وأبلغ الرئيس المجتمعين أنه تم الإفراج عن 64 معتقاً سياسيًا من سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في إطار الاتفاق للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

وأكد الطرفان كذلك على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

وكان عباس ومشعل عقدا أمس الاحد اجتماعين في العاصمة القطرية وآخر صباح الاثنين حتى توصلا برعاية قطرية لهذا الإعلان.

وقال الرئيس عباس بعد الإعلان "نحن لم نوقع هذا الاتفاق من أجل التوقيع والإعلام وإنما من أجل التطبيق فيما يتطلبه الاتفاق من إجراء انتخابات وتشكيل حكومة وكافة ملفات المصالحة، بصرف النظر عما يجري حولنا من تعقيدات".

وجدد تأكيده على أن المصالحة تعد مصلحة وطنية فلسطينية وعربية، مضيفًا " نعد أهلنا أن نكون على موعد مع التطبيق بأقرب وقت ممكن".

وشكر عباس قطر وأميرها وولي العهد ورئيس الوزراء والشعب القطري على جهودهم من أجل دفع المصالحة للأمام، كما شكر مصر على رعايتها لملف المصالحة واستمرارها بذلك.

بدوره، عبر مشعل عن سعادته بتوقيع الاتفاق، وقال "سعداء بهذا الانجاز، والشكر لقطر وللروح الطيبة التي تمتع بها الرئيس عباس في كل اللقاءات التي جمعتنا".

وأكد مشعل "نحن وحركة فتح جادون بتقوية وحدتنا وتنفيذ الاتفاق، في كل المجالات، ليعود الدم الفلسطيني موحدًا على قاعدة الشراكة، من أجل التفرغ في مواجهة العدول المحتل".

من جهته، قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أن ما تضمنه إعلان الدوحة خير دليل على جدية حركتي فتح وحماس على إعادة اللحمة للجسم الفلسطيني، ونحن مؤمنون بصدق النوايا.

وأضاف انه ليس أمام الحركتين سوى الوحدة، لأنها أصبحت مصيرًا للشعب الفلسطيني وليس خيارًا


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018