حماس - استقالة حكومة فياض شكلية وتدعو لعدم دعمها

آخر تحديث:  14 فبراير, 2011 04:12 م  قسم محليات

حماس - استقالة حكومة فياض شكلية وتدعو لعدم دعمها

 

عدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استقالة حكومة برئاسة سلام فياض بأنها شكلية وليس لها أي قيمة أو علاقة بالتغيير والإصلاح أو حتى برعاية مصالح الشعب الفلسطيني.
 
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي تلقت " شبكة البراق " نسخة عنه الاثنين: إن "هذه الاستقالة بمثابة إعادة تموضع لأقطاب هذه الحكومة وتيار في فتح لتحصين نفوذهم مجددًا في الضفة، وإعطاء غطاء لمسرحية الانتخابات المقبلة".
 
وأضاف أن "الحكومة مهما غيرت من جلدها فإنها ستبقى فاقدة للأهلية والشرعية القانونية لأنها ليس خيار الشعب ولم تحظى بثقة المجلس التشريعي".
 
وكان محمود عباس قد قبل ظهر الاثنين استقالة حكومة فياض ، وكلف سلام فياض بتشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الفصائل، وذلك دون تحديد سقف زمني لحتى اللحظة.
 
وأكد برهوم أن المطلوب فلسطينيًا ودوليًا ضرورة عدم التعاطي مع هذه الحكومة أو دعمها أو ترسيخ نفوذها، كونها قائمة على أساس تصفية التعددية السياسية وقمع الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان.
 
وشدد على أن المطلوب من الدول المانحة عدم التعاون معها أو دعمها، لأن أي دعم لها يعني غطاء لنظام دكتاتوري استئصالي مغتصب للسلطة ومنتهك للحريات.
 
من جهته، عدَّ رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حسن أبو حشيش أن سلام فياض وحكومته السابقة واللاحقة غير شرعية وهي مفروضة إسرائيليًا وأمريكيًا وآن الأوان لسقوطه كنظام فاشل".
 
وقال أبو حشيش في بيان وصل " شبكة البراق " نسخة عنه: "إننا نعتبر تقديم فياض استقالة حكومته ليكلف مرة جديدة، خطوة استباقية وارتجالية وفوضوية، تدلل على حالة الإرباك والقلق والتحفظ التي تسيطر على السلطة، بعد أن شعروا بفقدان لأنظمة وحكومات كانت تحتضنهم".
 
وأضاف أن "قرار الاستقالة يأتي ضمن مجموعة من القرارات والخطوات كإقالة صائب عريقات، والدعوة لانتخابات بلدية ثم الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية...وكلها تشير إلى أزمة هذا الفريق".
 
ورأى أن "فشل منهج هذا الفريق يتطلب التنحي وتسليم دفة الأمور للشعب الفلسطيني، الذي يملك الإمكانيات والطاقات المبدعة لإدارة نفسه بنفسه، لا أن يستمر في التضليل والخداع، والخروج علينا كل يوم بمؤتمر صحفي وخطاب سياسي، يُصدر فيه قرارات لا تساوي الحبر الذي كُتبت فيه".
 

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018