فتح تفصل المشهراوي من الثوري لتغيبه عن جلساته وتهجمه على الحركة

آخر تحديث:  30 يناير, 2012 04:16 ص  قسم فصائل

فتح تفصل المشهراوي من الثوري لتغيبه عن جلساته وتهجمه على الحركة

البراق - رام الله

 

قررت اللجنة المركزية لحركة فتح، في اجتماعها الذي عقد برام الله تعليق عضوية سمير مشهرواي في الحركة وفصله من المجلس الثوري، بسبب تهجمه واساءته وتجنيه على حركة فتح.

وقالت مصادر في اللجنة المركزية لفتح " ان اجتماع اللجنة ناقش قضايا وتجاوزات امنية خطيرة تورط فيها سمير مشهراوي مؤكدة ان هذه التجاوزات تسيء لحركة فتح ونضالها " .

من جهته أعلن الناطق باسم حركة "فتح" احمد عساف، أن الحركة قررت فصل سمير المشهراوي من الحركة وان موضوع سمير مشهراوي كان مطروحا على جدول أعمال اللجنة المركزية لحركة فتح، كون المركزية هي التي عينته عضوا في الثوري، وصادق المجلس الثوري على ذلك.

وأكد عساف أن المشهراوي تغيب دون عذر عن جلسات ودورات المجلس الثوري لست مرات متتالية ـ رغم وجوده في الوطن، وكون العضوية في ثاني أعلى هيئة قيادية في حركة فتح هي تنظيمية وليست تشريفية.

وأضاف: حسب النظام الداخلي للمجلس الثوري، فإن الغياب لست مرات متتالية يعني الفصل من الحركة، وهذا ما تم.

وأكد عساف إن اللجنة المركزية ما زالت في حالة انعقاد، وكان الموضوع الأول على جدول أعمالها، الموضوع الوطني الخاص بالمفاوضات، والإجابة على سؤال ماذا بعد؟ بعد انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة الرباعية لعملية السلام لنفسها، وهو الاجتماع الثاني للمركزية اليوم.

وأضاف عساف أن الموضوع الثاني على جدول أعمال اللجنة المركزية يتمثل في بحث قضية المصالحة، والتأكيد على ضرورة إنفاذها وإنجازهان وهو ما أكده الرئيس في افتتاح جلسات اللجنة اليوم.

وأردف عساف: فتح التي أؤتمنت على ثوابت الشعب الفلسطيني، وقدمت الشهيد ياسر عرفات، وقيادات الحركة، ولم تتنازل عن الثوابت، رغم أن الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية، يتعرضون لضغوط للقبول بما لم يقبله أبناء الشعب الفلسطيني، ولكن رغم الضغوط، ستبقى فتح هي المؤتمنة على دماء وأعراض وأموال شعبنا، ولن تسمح لمن أساء للشعب بالإفلات من العقاب.

وأكد أن اللجنة المركزية لحركة فتح ستنتهج الإجراءات الحركية الكاملة وفق النظام الداخلي لمحاسبة المخالفين، أما "القضايا التي لها علاقة بالحق العام فستكون للقضاء الذي نثق به بشكل مطلق، وله كامل الصلاحية والغطاء من قبل الرئيس والحركة لمتابعة كافة القضايا حتى تكسف الحقائق أمام الشعب، الذي سيكون له الحكم على كل القضايا التي تمس به.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018