فتح تحذر من شائعات تنشرها مواقع تحمل شعارها

آخر تحديث:  30 يناير, 2012 01:52 ص  قسم فصائل

فتح تحذر من شائعات تنشرها مواقع تحمل شعارها

البراق - رام الله

 

حذرت حركة فتح الأحد من مخاطر حملة الأكاذيب والإشاعات المغرضة التي تقوم بها "مجموعة المرتزقة والمارقين" من خلال مواقع إلكترونية تحمل شعارات ورموز الحركة وهي لا تمت للحركة بأية صلة.

وكان أحد محاور الصراع بين رئيس حركة فتح محمود عباس وعضو لجنتها المفصول محمد دحلان عدة مواقع إلكترونية لدحلان حجبتها السلطة بالضفة الغربية بينها الكوفية برس وأمد وصوت فتح والكرامة برس.

وقالت حركة فتح في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة وصل " شبكة البراق الإعلامية " نسخة عنه الأحد: إن "هذه الحملة التي تتساوق مع الحملة التي تقوم بها حكومة الاحتلال وتستهدف بشكل مباشر وأساسي النيل من صمود وصلابة مواقف الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة التي ترفض الرضوخ لشروط كيان الاحتلال لاستئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس".

وأضافت أن "من يقف وراء حملة الأكاذيب مجموعة مكشوفة باتت تدرك أن ساعة الحساب قريبة وأنها تقوم بمحاولة يائسة للدفاع عن مصالحها التي جاءت بفعل الأثراء الفاحش من المال الحرام ومال أبناء شعبنا الذين يئنون تحت وطأة الحصار، وبهدف اخفاء تواطؤها مع الاحتلال بالمس من ثوابت وحقوق شعبنا الوطنية ولطمس جرائم القتل والسرقة التي قامت بها وخاصة بغزة".

وحذرت فتح في بيانها "أولئك الذين يقفون وراء حملة الأكاذيب في مواقعهم الإلكترونية التي تقوم بدور مشبوه، والمعروفين تمامًا لفتح"، وطالبتهم بالكف فورًا عن هذا العبث الذي من شأنه أن يمس بشكل خطير بصمود شعبنا وقيادته في وجه الاحتلال.

وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لمثل هذه التخرصات".

وتساءلت فتح "كيف يدعي هؤلاء حرصهم وانحيازهم الكاذب وتمثليهم لحركتنا في غزة، في حين أنهم هم من ارتكب الجرائم بحق أبناء القطاع ونهبوا أموالهم وهربوا بعارهم تاركين من يدعون اليوم حرصهم عليهم فريسة للبطش والاضطهاد والحصار".

وتابعت أن "الحركة التي ولدت من رحم القطاع على يد القائد أبو عمار والشهداء القادة أبو جهاد وأبو إياد وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وممدوح صيدم ليست بحاجة لرد على ادعاءات هؤلاء المرتزقة وتأكيد مدى ارتباطها الوثيق وتمسكها بأبنائها وأبناء القطاع الذين يدفعون اليوم ثمن جرائم هؤلاء المرتزقة".

وأكدت فتح أنها لن تمر مر الكرام على ما تقوم به "مجموعة المرتزقة هذه من عبث، وأنها ستواصل محاسبتهم حركيًا وأمام القضاء لتنكشف زيف مواقفهم وحقيقة جرائم القتل والنهب التي قاموا بها بحق أبناء شعبنا وخاصة بغزة".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018