اعتصام تضامني مع الدويك في رام الله وغزة

آخر تحديث:  23 يناير, 2012 01:52 م  قسم الأسرى

اعتصام تضامني مع الدويك في رام الله وغزة

البراق - غزة

 

اعتصم العشرات من قيادات الفصائل والنواب في كلاً من رام الله وغزة الاثنين تضامناً مع رئيس المجلس التشريعي الأسير في سجون الاحتلال عزيز دويك.


في مقر الصليب الأحمر في غزة، اعتصم العشرات تضامناً مع الدويك والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان والمضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر ، بمشاركة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر والقيادي في حركة الجهاد محمد الهندي، ووزير الأسرى في غزة عطا الله أبو السبح.

وقال بحر :" إن اختطاف دويك جريمة صهيونية بحق الشرعية الفلسطينية، وهي مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية"، مؤكداً أن محاكمته باطلة مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

وشكر بحر الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لاستنكارهم اختطاف الدويك, وأضاف " لكن الاستنكارات لا تكفي في ظل الربيع العربي", داعياً الشعوب العربية للتحرك.

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي, أن هدف الاحتلال من عملية اختطاف رئيس المجلس التشريعي هو تقويض المصالحة الفلسطينية والاستمرار في حالة الانقسام.

وشدد على أن الرسالة التي يريد الاحتلال إيصالها للشعب الفلسطيني أنه لا يعترف بالشعب الفلسطيني ولا بقضيته ولا أسلوبه السياسي ولا باتفاقية أسلو ولا بالقانون الدولي والإنساني، وقال : " إن الرد الأمثل لنا كفلسطينيين على ممارسات الاحتلال بحق قادتنا في السجون هو الاستمرار في الوحدة والمصالحة الفلسطينية والصمود.

فيما أكد وزير الأسرى في حكومة غزة عطا الله أبو السبح أن اعتقال الاحتلال للنواب يهدف لضرب المقاومة الفلسطينية وخيارات الشعب الفلسطيني التي اختارها من أجل تفسيخ الوحدة الفلسطينية

ففي مدينة رام الله، نظم النواب الإسلاميون اعتصاماً تضامنياً مع دويك أمام مقر المجلس في مدينة رام الله وبحضور ممثلين عن جميع الكتل والقوائم البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني.

وقال النواب خلال اعتصامهم إن "الرد الوحيد والأقوى على اعتقال الاحتلال للدويك يكون بالسماح للمجلس التشريعي بالانعقاد لمناقشة اعتداءات الاحتلال بحق رموز الشرعية الفلسطينية كرد فعلي طبيعي على تصرفات الاحتلال التعسفية بحق الشرعية الفلسطينية".

وطالب النواب السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس "بالوقف الفوري للمفاوضات التي أقر أصحابها أنها عبثية والعودة لأحضان الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة".

من جهتها، استنكرت الكتل البرلمانية، ومن ضمنها كتلة حركة فتح التي شارك نوابها في الاعتصام، اعتقال الدويك، وأكدت في كلمات لها خلال الاعتصام على ضرورة تطبيق تفاهمات المصالحة الوطنية فعلاً على أرض الواقع وتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي لمواجهة اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ورموزه وقياداته.

وناشدت الكتل البرلمانية المؤسسات الدولية بضرورة التحرك العاجل للإفراج عن رئيس المجلس التشريعي والنواب المختطفين في سجون الاحتلال ووقف خرق الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها أعضاء البرلمان الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت رئيس المجلس التشريعي مساء الخميس الماضي بعد توقيفه على حاجز جبع شمال القدس المحتلة، وأجلت ما تسمى محكمة عوفر خلال جلسة عقدتها الأحد محاكمة الدويك إلى يوم غد الثلاثاء.

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018