هكذا عقبت فصائل المقاومة على حادثي التفجير في غزة

آخر تحديث:  28 أغسطس, 2019 10:23 ص  قسم فصائل

هكذا عقبت فصائل المقاومة على حادثي التفجير في غزة

هكذا عقبت فصائل المقاومة على حادثي التفجير في غزة

البراق - غزة 

 

استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، بشدة "حادثي التفجير الاجراميين الَّذِين استهدفا حواجز الشرطة غرب مدينة غزة".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "ثقتنا عالية بوزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وقدرتها على تفكيك الجريمة والقبض على المجرمين ومن يحاول اثارة الفوضى"، مشددا على أن "المساس بأمن المواطنين لا يخدم سوى الاحتلال وأعوانه".

وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن "العبث بأمن المواطنين خط أحمر والأجهزة الأمنية والمقاومة ستقطع اليد التي تعبث بأمن غزة واستقراها".

وتابع المتحدث باسم حماس، "المقاومة الباسلة التي ما رضخت للاحتلال لن ترضخ للعابثين في أمن غزة، وستتصدى بقوة لأي فتنة تستهدف انقاذ الاحتلال من أزماته".

بدورها أدانت حركة الجهاد الإسلامي التفجيرات، مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي الغادر يستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة. بينما هو في حقيقة الأمر وجوهره يخدم العدو الصهيوني.

وأكد الجهاد وقوفه "بكل قوة إلى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية في مواجهة أي محاولات خبيثة يحاول أصحابها ضرب جبهتنا الداخلية لصالح أجندات تخدم العدو الصهيوني المتربص بشعبنا ومقاومته الباسلة".

أما كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة"، فأكدت أن ما حدث من تفجيرات لحواجز الشرطة في غزة يقف خلفها العدو الصهيوني بهدف ضرب الجبهة الداخلية.

ونعت الكتائب شهداء الواجب الوطني، مؤكدة أن محاولات العدو الصهيوني وعملاءه باستهداف أمن غزة ستبوء بالفشل وستبقى غزة ومقاومتها وأبنائها صخرة صلبة تتحطم عليها المكائد.

بدورها اعتبرت حركة المجاهدين، أن التفجيرات التي استهدفت الشرطة في غزة أعمال مرفوضة ومدانة، والعدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن المحاولات البائسة للعبث بالجبهة الداخلية، ولن تفلح هذه الجرائم في كسر شوكة غزة ومقاومتها.

وأدانت لجان المقاومة الحادث التفجيري الإجرامي ضد رجال الشرطة الأبرياء، مؤكدة أن كل من يحاول العبث بأمن المجتمع لا يخدم الا العدو الصهيوني وجبهتنا الداخلية ستبقى موحدة ومتماسكة وبوحدتنا سنفشل كل المؤامرات ضد شعبنا.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء الشرطة الثلاثة، وعبرت عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي، داعية الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن كشف خيوط هذه الجريمة وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها

وحملت الشعبية الاحتلال المسئولية الأولى عن هذه التفجيرات الإرهابية والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار القطاع، واستنزاف المقاومة واشغالها في أحداث داخلية.

ودعت الشعبية، إلى ضرورة اليقظة والحذر من تكرار هذه الجرائم، ورفع حالة التأهب لمواجهة أية مخططات صهيونية للعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني.

بدورها اعتبرت حركة الأحرار، أن غزة نموذج لاستقرار الحالة الأمنية وما جرى من تفجير لنقاط الشرطة الفلسطينية محاولة فاشلة لضرب هذا الاستقرار لا يستفيد منه إلا الاحتلال وعملائه.

وأكدت الأحرار أن التفجيرات تهدف إلى إرباك الساحة في غزة وإحداث حالة فوضى فيها لإضعاف الجبهة الداخلية وزيادة معاناة شعبنا في القطاع.

وشددت على أن الجميع يثق بالأجهزة الأمنية للكشف عن خيوط هذه الجريمة والإعلان عن من يقف خلفها، داعية للضرب بيد من حديد على يد كل من يسعى لإثارة الفوضى والفتنة وسفك دماء الأبرياء.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018