الاحتلال يواصل منع أسرى حماس من غزة الزيارة منذ عامين

آخر تحديث:  10 يونيو, 2019 12:39 م  قسم الأسرى

الاحتلال يواصل منع أسرى حماس من غزة الزيارة منذ عامين

الاحتلال يواصل منع أسرى حماس من غزة الزيارة منذ عامين

البراق - وكالات 

 

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال لا تزال تمنع أسرى حركة "حماس" من قطاع غزة من الزيارة منذ عامين كاملين، وترفض التعاطي بإيجابية مع الجهود المبذولة لإعادة برنامج الزيارة كالسابق.

وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر إن حكومة الاحتلال وبدعم مباشر من الوزير المتطرف "جلعاد إردان"  قررت في شهر يونيو من العام 2017 منع أسرى حركة حماس سكان قطاع غزة من زيارة ذويهم حتى إشعار آخر، ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن ذوى حوالى (100) أسير من قطاع غزة ينتمون لحماس من زيارة أبنائهم في عدة سجون.

وأوضح الأشقر أن الاحتلال يدعى بأن هذا القرار يأتي للضغط على حركة حماس للتأثير على مجريات أي صفقة قادمة والحصول على مكاسب مجانية او معلومات حول قضية الجنود والضباط المأسورين في قطاع غزة بعد عدوان 2014، وكذلك لإرضاء ذويهم الذين صعدوا من ضغطهم على حكومة الاحتلال خلال العامين الاخيرين، لإعادة أبنائهم، واتهموها بالضعف والتهاون في قضية أبنائهم المفقودين.

وأشار إلى ان محاكم الاحتلال كانت رفضت استئناف تقدم به أسرى حركة حماس من القطاع في سجون الاحتلال الى المحكمة العليا للاحتلال ضد قرار منعهم من الزيارة، ومؤخراً رفضت محكمة الاحتلال استئنافان تقدم بأحدهما الأسير فادي سامى النمنم من غزة من داخل السجن، والآخر تقدمت به عائلاتهم للسماح لهم بزيارة أبنائهم.

واعتبر أن استمرار منع أهالي أسرى حركة حماس بغزة من زياره أبنائهم في السجون مخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، التي تعتبر الزيارة حق وليس لها ارتباط بأي مبررات سياسية، ولن يفلح القرار في التأثير على موقف المقاومة من أي صفقة قادمة او حتى تقديم معلومات مجانية للاحتلال حول المفقودين من الجنود والضباط.

ودعا الأشقر الاحتلال إلى اتخاذ العبرة من قرار وقف زيارات أسرى قطاع غزة بالكامل وليس أسرى حماس فقط والذى استمر لأكثر من 6 سنوات بعد أسر الجندي "جلعاد شاليط" في غزة عام 2006، ولم يؤدى إلى تراجع المقاومة عن مطالبها أو إضعاف أي صفقة تبادل معها، بل إن المنع استمر لما بعد اتمام صفقة وفاء الأحرار عام 2011، ولم يعود برنامج الزيارات سوى بعد اضراب الكرامة في نيسان من العام 2012 .

كما دعا أهالي جنود وضباط الاحتلال المفقودين الى استمرار الضغط على حكومتهم والتي تتسبب في استمرار أسر ابنائهم باحتجازها لأكثر من 5700 أسير فلسطيني من بينهم أطفال ونساء ومرضى، العشرات منهم أمضوا ما يزيد عن 30 عاماً في السجون، مشيراً الى ان هذا هو الحل الوحيد الذى سيعيد لهم ابنائهم احياء، ودون ذلك لن تفلح كل خطوات الضغط على حماس وأسراها في اعادتهم أو حتى معرفة مصيرهم.

ودعا أيضاً المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي التدخل العاجل لوقف هذا القرار التعسفي بحق أسرى غزة والضغط على الاحتلال لاستمرار برنامج الزيارات كما كان سابقاً .


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018