إسرائيل طلبت من مصر تسهيل عمل معبر رفح وهذا ما تخشاه

آخر تحديث:  10 يناير, 2019 01:07 م  قسم محليات

 إسرائيل طلبت من مصر تسهيل عمل معبر رفح وهذا ما تخشاه

إسرائيل طلبت من مصر تسهيل عمل معبر رفح وهذا ما تخشاه

البراق - وكالات 

 

كشفت مصادر مطلعة في القاهرة طلب جهات أمنية إسرائيلية من مصر ضرورة التوصّل إلى وسيلة تضمن إعادة عمل معبر رفح في كلا الاتجاهين.

ووفق المصدر الذي تحدث لصحيفة "العربي الجديد"، فإن خشية عودة التصعيد  من غزة تجاه "إسرائيل" هو سبب طلب الأخر من مصر تسهيل عمل المعبر، حيث أوضح أنّ "تل أبيب تخشى خنْق القطاع مجدداً.

يذكر أنه بعد قيام السلطة في رام الله أخيراً بسحب موظفيها من معبر رفح الحدودي مع مصر، فتحت حركة "حماس" اتصالات واسعة مع جهات دولية ومحلية عدة، لحلّ هذه الأزمة وضمان استمرار العمل في المعبر،

وخاطبت "حماس" المسؤولين في جهاز الاستخبارات المصرية لإيجاد حلّ لأزمة معبر رفح، والتوصّل لآلية تضمن استمرار العمل فيه، كما كان عليه الحال قبل قرار السلطة الفلسطينية الأخير، وعدم العودة مجدداً لغلق المعبر.

دولياً، أشارت المصادر إلى أنّ من بين الجهات التي فتحت "حماس" خطوط اتصالات معها هي النرويج، التي تلعب دوراً كبيراً في القضية الفلسطينية، وإدارة الأوضاع الإنسانية في غزة.

وكان الناطق باسم معبر رفح التابع لحكومة "حماس"، وائل أبو عمر، قد أعلن، الثلاثاء، أنّ السلطات المصرية أعادت فتح المعبر الحدودي باتجاه واحد أمام العالقين فقط، للعودة إلى قطاع غزة، فيما أغلقته أمام المغادرين، مضيفاً أنّ "فتح المعبر سيتم ليوم واحد، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التمديد".

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، بعد تسلمها إدارة معبر رفح بعد قرار السلطة الفلسطينية سحْب موظفيها منه، أنّ الجانب المصري قرّر أنّ حركة العبور ستكون باتجاه واحد فقط، من مصر إلى القطاع. وقالت وزارة الداخلية بغزة، في بيان، إنّ "السلطات المصرية أبلغتها بأنّ عمل المعبر سيكون في اتجاه الوصول فقط ولإدخال البضائع". ولم يوضح البيان ما إذا كان قرار منْع حركة العبور من قطاع غزة إلى مصر سيسري يوم الثلاثاء حصراً، أم سيمتد لأيام أخرى.

وأكدت الحكومة الفلسطينية أخيراً، أنّ قرار سحب موظفيها العاملين في معبر رفح، "جاء بسبب الممارسات التي قامت بها حركة حماس، خلال الأيام الماضية، بحق طواقمها، واستدعاء عدد منهم واعتقال آخرين والتنكيل بهم"، وفقاً لوكالة "سما" الفلسطينية.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018