الآلاف يشاركون بتشييع جثامين الشهداء الأطفال الثلاثة

آخر تحديث:  29 أكتوبر, 2018 12:33 م  قسم محليات

الآلاف يشاركون بتشييع جثامين الشهداء الأطفال الثلاثة

الآلاف يشاركون بتشييع جثامين الشهداء الأطفال الثلاثة

البراق - غزة 

 

شارك الآلاف من جماهير قطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين، بتشييع جثمان الشهداء الأطفال الثلاثة وسط قطاع غزة.

وانطلقت جنازة الشهداء "خالد أبو سعيد وعبد الحميد أبو ظاهر، ومحمد السطري، من مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، بجنازة حاشدة وسط تكبيرات ودعوات للانتقام".

ونددت الفصائل الفلسطينية، بالجريمة مطالبةً بحماية دولية، ومتوعدة بالرد على تلك الجرائم.

كما نعت وزارة التعليم في بيان لها صباح اليوم، "ببالغ الحزن والألم، شهداءها الأطفال الثلاثة، الطفل: خالد بسام بن سعيد من الصف التاسع، والطفل: محمد إبراهيم السطري من الصف العاشر، والطفل: عبد الحميد محمد أبو ظاهر من الصف السابع من مدرسة بلال بن رباح الأساسية في مديرية تعليم الوسطى".

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، "أمام العالم كله الاحتلال يقتل الأطفال الفلسطينيين بغزة غدراً، وسيتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن دماء الشهداء الأطفال ودماء شهداء مسيرات العودة ".

وأضاف بحر، "لن تذهب هذه الدماء هدراً ويد المقاومة الفلسطينية طويلة بكل أذرعها".

ومن جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد خالد البطش، أننا "نقول للاحتلال ونحن نودع أبنائنا الأبرياء الثلاثة أقل ثمن يمكن أن يدفعه هو كسر الحصار، ولن يمنعنا اغتيال الأطفال الأبرياء من مواصلة مسيرات.

وشدد، على أنّ جريمة اغتيال الاطفال الثلاثة هدفها ارضاء مستوطني غلاف غزة.

وتابع، أنّ أقل ثمن يمكن للاحتلال دفعه هو كسر الحصار ولن تمنعنا جرائم الاحتلال من مواصلة المسيرة، وسنستمر بالمسيرة وندعو الشعب للحفاظ على السلمية، ولن نسمح للاحتلال أن يعسكر هذا الحراك.

وأشار إلى، أنّ المقاومة ستحمي هذه المسيرات ولن تترك الاحتلال يتغول على دماء أبناء شعبنا.

 وكانت وزارة الصحة أعلنت مساء أمس الأحد، استشهاد 3 أطفال باستهداف طائرات الاحتلال قرب بوابة النمر قرب السياج الفاصل، شرقي مدينة دير البح وسط قطاع.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018