فرحة عارمة بجنين احتفاءً بالإفراج عن 17 أسيرًا

آخر تحديث:  19 ديسمبر, 2011 02:05 ص  قسم الأسرى

فرحة عارمة بجنين احتفاءً بالإفراج عن 17 أسيرًا

البراق - الضفة المحتلة

 

أفرجت سلطات الاحتلال الليلة الماضية عن 17 أسيرًا من محافظة جنين في الضفة المحتلة، بينهم المحررة رئيسة جمعية البراءة  للفتاة المسلمة منى قعدان، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بالجندي جلعاد شاليط.

 

ووصل الأسرى إلى مدينة جنين في وقت متأخر من الليلة الماضية بفعل تأخير قوات الاحتلال للإفراج عنهم إلى ما بعد العاشرة ليلا، وبعد المسافة بين مدينتي جنين ورام الله حيث أطلق سراحهم.

 

وعمت أجواء الفرح البلدات والمواقع التي ينحدر منها الأسرى المفرج عنهم، وأطلقت الألعاب النارية في الهواء وتجمع الأهالي لاستقبال المحررين وسط أجواء الفرح والأمل بالإفراج عن باقي الأسرى.

 

وتتضمن قائمة الأسرى المفرج عنهم من محافظة جنين محررين تبقى لسبعة منهم عدة سنوات  في سجون الاحتلال، والباقي كان سيفرج عنهم خلال عام 2012، إضافة إلى المحررة منى قعدان والتي كانت موقوفة ولم تحكم بعد.

 

ويعتبر المحرر أحمد أبو الرب من بلدة جلبون أكثر المفرج عنهم حكمًا، ويأتي تاريخ الإفراج عنه في 24-9-2017 ، ومحمد فايز شنعات في 16-3-2015، وعلاء عمارنة في 24-8-2014 ، والأسيران إبراهيم نواهضة ووائل قاسم والذين تبقى لهما عامين؛  وأسيران تبقى لهما عامًا وشهرين. وباقي المحررين بقي عدة أشهر إلى عام، وكان سيفرج عنهم خلال عام 2012.

 

وقال المحرر أحمد أبو الرب لصفا إنه تفاجأ بإدراج اسمه في المرحلة الثانية، ورغم أنه كان لديه أمل في أن تشمله الصفقة إلا أن أمله كان ضعيفا كونه تبقى له ست سنوات في سجون الاحتلال.

 

وأضاف "رسالة الأسرى هي الاهتمام بهم وبجعل قضيتهم على رأس أولويات فصائل العمل الوطني والمفاوض الفلسطيني".

 

وشدد على أن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة من قبل سلطات الاحتلال التي تضيق عليهم، خاصة العزل الانفرادي والمرضى، مطالبًا بتحرك شعبي واسع للتضامن مع قضية الأسرى في سجون.

 

وأكد أن الأسرى يفرحون وترتفع معنوياتهم كثيرًا حين يسمعون أو يشاهدون عبر وسائل الإعلام عن أنشطة تضامنية معهم من مسيرات واعتصامات، ولكنهم يصابون بالإحباط حين تكون المشاركة الشعبية ضعيفة.

 

بدوره، طالب الأسير المحرر محمد شنعات بالعمل على الإفراج عن عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الذين قدموا الكثير للوطن، ويجب تفعيل قضيتهم على أعلى المستويات الدولية.

 

وأكد أن مصلحة السجون زادت من عمليات القمع واقتحام الأقسام ومصادرة حاجيات المعتقلين والتضييق عليهم؛ والتنكر لكافة الاتفاقيات التي تتم مع إدارة السجون والتفاهمات معها.

 

استكمال الانجاز

من جانبه، قال المواطن محمد زكارنة من مدينة جنين تعقيبا على المرحلة الثانية "لقد أعادت صفقة التبادل الأخيرة الروح لقضية الأسرى، وجعلتها في واجهة الأحداث من جديد، وفرضت التزامات على كل الأطراف الفلسطينية بأن تعمل لحل جذري".

 

وقال المواطن علي محاجنة  "لا بد أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تبييض السجون؛ لقد خرج أسرى لم نكن نحلم أن يخرجوا من سجون الاحتلال، لذلك لم يعد هناك محرمات في هذا المجال، وعلى فصائل المقاومة أخذ زمام المبادرة وإغلاق هذا الملف".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018