رئيس الوزراء ، مازالت أبواب المصالحة مفتوحة رغم التراجع

آخر تحديث:  16 نوفمبر, 2010 05:57 ص  قسم محليات

رئيس الوزراء ، مازالت أبواب المصالحة مفتوحة رغم التراجع

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن أبواب المصالحة الفلسطينية ما زالت مفتوحة رغم التراجع الذي أظهرته حركة فتح خلال جولات الحوار الأخيرة مع حركة حماس في العاصمة السورية دمشق.
وشدد هنية خلال خطبة عيد الأضحى صباح الثلاثاء، أمام جموع المصلين في ملعب فلسطين وسط مدينة غزة، تمسك حركته بالمصالحة القائمة على الحفاظ على الثوابت الفلسطينية، ومجابهة الكيان الصهيوني.
وفي سياق آخر أوضح هنية أن الحج يعد ترجمة حقيقية للعمق التاريخي للأمة العربية والإسلامية، وليست طارئة على حركة التاريخ، قائلا:" الأمة لا تبحث عن مكان لها تحت الشمس ولا فوق الأرض، لأنها أمة مرتبطة بالرسل وبالسماوات، وهي عمق استراتيجي للشعب الفلسطيني".
وأضاف:" قد تكون هناك خلافات سياسية عميقة إلا أن عدونا واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي، وما زلنا حريصين على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة رغم التراجع والارتهان ليد الخارج من الأمريكان وغيرهم".
وفي موضوع آخر أشاد رئيس الوزراء بحملة "مودة وتواصل 2" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، لزيارة كل بيت فلسطيني، مشيراً إلى أن الحملة تمكنت من دخول أكثر من 280 ألف بيت فلسطيني في قطاع غزة.
وثمن جموع الفلسطينيين الذين استقبلوا القائمين على الحركة من أبناء وشباب حماس، مطالباً بضرورة تعزيز أواصر المحبة والتواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني كافة.
وفي سياق منفصل أكد هنية  على وقوف الحكومة الفلسطينية بجانب النواب المقدسيين في قضيتهم العادلة، موضحاً أنه اتصل بوزير القدس السابق وعدد من النواب المقدسيين وأكد لهم التزام حكومته على تحمل المسئولية الكاملة ليتراجع الاحتلال عن قراره بالإبعاد.
وأردف قائلا:" سيكسر قرار الإبعاد كما كسر مبعدي مرج الزهور قرار إبعادهم".
وهنأ رئيس الوزراء، الشعب الفلسطيني خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، موضحاً أن صمود الشعب الفلسطيني يقف قلعةً شامخةً في وجه الظلم والظالمين، رافضين الذلة والخنوع.
 وأكد أن الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة لن يدوم، وسيسقط أمام صمود وثبات وتضحيات شعبنا الفلسطيني كما أسقطت من قبله الكثير من محاولات التركيع والإذلال.
 
ووجه هنية تهنئة لأهالي الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال بمناسبة العيد، داعيا إلى التكافل والتوادد والتراحم فيما بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى ورسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام وزوجات الشهداء، ومد يد العون للفقراء والمساكين، وإشاعة أجواء من الإخوة والتسامح فيما بيننا.
 
وطالب بأن يكون العيد يوماً لإزالة البغضاء والشحناء من النفوس، وزرع المودة والتراحم، وإعادة الوحدة واللحمة لصفنا الوطني.

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018