يديعوت: إضراب شاليط عن الطعام سرَّع الصفقة
ادعت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسرعت في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بسبب خوفها على حياة الجندي جلعاد شاليط بعدما خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في الفترة التي سبقت الإفراج عنه.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر الأحد إن إضراب شاليط عن الطعام عرض حياته للخطر بشكل ملموس.
وزعمت أن معلومات وردت إلى "الاحتلال" في فترة معينة من أسر شاليط تفيد أنه موجود في منزل محاط بسور في شمال قطاع غزة، وبالتالي بدأت بإجراء استعدادات لعملية عسكرية من أجل انقاذه.
وأضافت " تبين فيما بعد أن المعلومات المتوفرة كانت كاذبة وقد بثتها حركة حماس وايران لإغراء قوات الاحتلال على الوصول الى المنزل الذي كان مفخخا".
وأشارت إلى أن حراس شاليط وعددهم أربعة كانوا مسجونين فعلا معه في مكان احتجازه ولم يغادروه قط منعا لتسرب معلومات عن مكان وجوده.
ووقعت صفقة التبادل بين "حماس" والاحتلال في الثامن عشر من أكتوبر الماضي في القاهرة وبرعاية مصرية تنص على الافراج عن 1027 أسير وأسيرة على مرحلتين مقابل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي ظل أسيراً في يد حماس أكثر من خمس سنوات.
ونفذت المرحلة الأولى من الصفقة بعد توقيعها بعدة أيام، حيث أفرج عن شاليط مقابل 477 أسيراً وأسيرة من الضفة الغربية وغزة والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 48، إضافة إلى أسير من الجولان السوري المحتل.
وأفرج الاحتلال عن أكثر من 160 أسيراً من الضفة الغربية والقدس إلى قطاع غزة وثلاث دول هي سوريا وقطر وتركيا
