اليونان تحتجز المختطفين من قافلة الأمل بناء على طلب صهيوني

آخر تحديث:  14 نوفمبر, 2010 04:47 ص  قسم محليات

اليونان تحتجز المختطفين من قافلة الأمل بناء على طلب صهيوني

أفادت مصادر في قافلة "الطريق إلى الأمل" الأوروبية بأن السلطات اليونانية تحتجز حالياً، عدداً من أعضاء القافلة، الذين جرى اختطافهم من قبل قبطان السفينة من ميناء بليبيا إلى اليونان، من بينهم الناشط "كين أوكليف"، وهو أمريكي تخلى عن جنسيته وأصبح ايرلنديا احتجاجاً على المجازر الصهيونية في غزة وصمت بلاده على ذلك.
 
ورجحت المصادر أن تكون السلطات الصهيونية قد مارست ضغوطاً على اليونان لاحتجاز المخطوفين، لمنعهم من العودة مرة أخرى لميناء طبرق في ليبيا للإبحار في سفينة جديدة إلى ميناء العريش المصري، لنقل المساعدات الإنسانية لأهالي غزة المحاصرين.
 
وروت "آنا أوليري" إحدى الناشطات التي تعرضت للخطف على يد القبطان اليوناني، في رسالة نجحت في نشرها على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت "فيس بوك"، قصة احتجاز القبطان لهم، قائله "إن القبطان احتجز عشرة منهم تحت تهديد السلاح في غرفة صغيرة، ومُنعوا من النوم والاستحمام أو استعمال الهواتف وشبكة الإنترنت على مدار 48 ساعة.
 
وقالت أوليري: "كل ما نريده من السلطات اليونانية إطلاق سراحنا، والسماح لنا بالمرور الآمن إلى ليبيا، حيث يمكننا أن ننضم
إلى باقي أعضاء قافلة "الطريق إلى الأمل"، والمضي قدماً في تقديم مساعدات إنسانية إلى غزة، كما قالت.
 
ونقلت "قدس برس" عن نشطاء آخرين قولهم: إن القبطان "تصرف بجنون" قبل تحميل السفينة من ميناء طبرق، وأبحر بالسفينة وهي مربوطة في الميناء، ما عرضها لأضرار، مشيرين إلى أنه لم يكن قد تم تحميل سوى عربة واحدة من عربات القافلة.
 
وأشار النشطاء إلى أن قبطان السفينة زعم أمام السلطات البحرية في مالطا واليونان أنه كان خائفاً من أن يجبره النشطاء الدوليون على الإبحار لغزة عنوة، وخشي على سفينته من هجوم صهيوني، على غرار ما حدث للسفينة مرمرة، فقرر العودة لليونان برغم أن الخلاف معه كان مادي وطلب مزيدا من الأموال لنقلهم إلى العريش، بحسب ادعائه.

وقد بث النشطاء على مواقعهم الأجنبية شريط فيديو، نجح زملاؤهم العالقون في ليبيا بتصويره للسفينة، وهي تتحرك عنوة برغم حبالها المربوطة في مراسي الميناء، وتغلق بابها الخلفي وهي متحركة، في حين يتعالي الصراخ والفوضى بسبب إقدام القبطان علي التحرك واختطاف أفراد القافلة على متنها ومعهم ضباط الجمارك الليبيين، الذين كانوا على متنها لتنظيم عملية صعود المساعدات التي تحملها القافلة


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018